من اهم النتائج التي
ترتبت وستترتب عليها لاحقا هذه الاحداث الجسام ، ليس النتائج
العسكرية فلا اليهود سيقضون على حزب الله وهم من حاربه على مدى
عشرين سنة فما زاده الاقوة وخبرة ولا حتى حزب الله لوحده سيرمي
الاسرائيليين بالبحر.
ولكن النتائج الكبرى والتي تخشاها اسرائيل والانظمة العربية هو
انكشاف الخيط الابيض من الاسود، والحق من الباطل والمزيف من
الشريف، ومن هم اولياء الله ومن هم اعداء الله.
لان اعداء الله واعوانهم - او قل مطاياهم - من انظمة عربية وممن "ضل
سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا" ممن
يمتلكون من وسائل تضليل جبارة ومن خلال هذه الثورة التكنلوجية
الهائلة، قد اعدوا لكل حق باطلا ولكل قائم مائلا ولكل حي قاتلا
ولكل باب مفتاحا.
انهم يقولون فيشبهون ويصفون فيوهمون، وشتتوا الراي العام الى طرق متشعبة
لايهتدي فيها الضال ولايستيقن المهتدي ، فزاغت قلوب بعد
استقامة وظلت رجال بعد سلامة او كما يقول علي
أمير المؤمنين،
بما اني باحث من ربع قرن واعرف تماما رسائلهم من عناوينها، فقد
تسالت في احد المرات وانا ارى 40 الف موقع الكتروني
سعودي وملايين الكتب والاشرطة
والمئات من الوسائل الاعلامية المرئية والمسموعة والصحف بكل
انواعها تعمل ليل نهار على تطبيق برتكولات صهيون القائلة
(لليهود) "انتم امة قليلة
العدد لانستطيعون السيطرة عليهم ولكن اثيروا الفرقة بينهم
فيقتل بعضهم بعضا فتأتون كمنقذين ".
وقول اليهودي "الامريكي"
مارتن اندك،
علنا ومن خلال شاشة الجزيرة: "اذا لم نستطع السيطرة على
العراقيين سنعمد للاسلوب الاستعماري القديم فرق تسد".
وقد اعترفوا على الملاء
بانهم
لايستطيعون هزيمة المسلمين من الخارج ابدا، ولكن هزيمة
المسلمين سهلة جدا من خلال ضرب بعضهم ببعض،
ويقولون علنا: "اكتشفنا سلاحا خطيرا نستطيع ان نجعل المسلمين
ابد الدهر متخلفين وخاضعين لنا وذلك بنبش التاريخ وضرب الشيعة
بالسنة
والسنة
بالشيعة, وهكذا انشأ
اليهود
الجامعات في تل ابيب وباريس ولندن وواشنطن لغرض واحد وهو تخريج
"فقهاء"و"أئمة"
يشرفون على اثارة هذه العداوات في
كل الوسائل الاعلامية.
وكيف لنا في هذا التوهان أن
نكشف
عن هذا الضلال والتعمية ومن اين لنا الامكانيات
الهائلة، ونسيت ان الله يقول:
"ام
حسب الذين مكروا السيئات ان يسبقون ساء ما يحكمون". او قوله:
"ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لايشعرون".
فجاءت عملية حزب الله النوعية
فقال
هؤلاء المنافقون العملاء:
..."وهل
يساوي هذا الخراب اسر جنديين مقابل الافراج عن ثلاثة لبنانيين؟"
ياويحهم كيف يمكرون وهم يعلمون ان القضية ليست تحرير اسرى
و ان العملية قد دبرها اللطيف الخبير حينما جاء باخلص
جنده - وهو السيد حسن نصر الله - كشاهد
وكاية من ايات الله وبيناته، لئلا تبطل حجج الله وبيناته لتقول
هذه الاية:" ياايتها الشعوب المسلمة ياايها المليار ونصف مليار
مسلم ان اسرائيل التي قال حكامكم انها لاتقهر، ها نحن قهرناها
واخرجناها ذليلة مهزومة ولم تستطيع
الاحتفاظ بمساحة تقل كثير عن احد احياء القاهرة او دمشق ا
الرياض، فهل تستطيع هذه القوة ان تحتل هذه البلدان الاسلامية
وتخضع الرقاب كما انطلت عليكم هذه الاكذوبة، سيما وانتم ترون
باننا لانملك دبابات ولا طائرات كما تمتلك "دولكم" المحروسة،
وهكذا فضح نصر الله الانظمة العربية .
يقول "عميد الدبلوماسية العربية" سعود الفيصل: "انها مغامرة لان الامة لم
تستشر" وهو يرى بالصورالملونة ذبح
اليهود للفسطينيين ونهك اعراضهم وتدمير
ممتلكاتهم وتصل تلك الصور والاستغاثات الى كل البشر، مع العلم
ان الدول التي تتحالف علنا
مع اليهود ضد حزب الله وهي االمحيطة بفلسطين من الشرق
والغرب والجنوب هذه
الدول تمتلك
عشرة اضعاف ماتمتلكه اسرائيل من
السلاح، اما من البشر فعشرين ضعف ومن المال فحدث ولاحرج ،والقرآن
الذي يفتخر النظام السعودي انه
من رواد طباعته يقول لهم: "واعدوا لهم مااستطعتم من قوة
.." اي أن
القرآن
الكريم لم يقل
لهم : "تحالفوا مع اليهود
ضد المجاهدين ما
استطعتم ..."
تستطيعون ان
تنتصروابه كما يقول
لسان حال الفيصل
الخائن .هذا على مستوى فضح الانظمة العربية وابواقها
الاعلامية التي غدت الأن وباعتراف
الاسرائليين اكثر عبرية من الصحف العبرية
اليهودية.
اما على مستوى المؤسسة
الملكية السعودية
الطاغية الحاكمة التي ضحكت على كثير من المسلمين
بإدعائها انها
تمثل العقيدة الصحيحة والتي شنت حربا ليس لها نظير على الشيعة،
فيكفينا منها ما
أصدره "المفتي"
المنافق الحاخامي
"الاكبر" بن جبرين - من مكة
(!!) - من "فتوى" تطالب
"المسلمين"
بنصرة اليهود و بتحريم
نصرة
حزب الله
والمجاهدين و المقاومين
والحث على اثارة الحرب ضد حزب الله
والتبرئ منه. وقد
فرح اليهود و اسرائيل بهذه
"الفتوى" ونشرت
كاملة في جريدة
" احرانوت"
اليهودية، لان هذا يصب حتما
في مصلحة اليهود الذين يستخدمون
الاسلحة المحرمة دوليا
لإبادة شعبنا.
إن حاخام
النظام السعودي - العميل المرتزق
بن جبرين - هذا هو اول
"فقيه" في تاريخ المسلمين
ينضم علنا و بوقاحة صارخة
لليهود
في عدوانهم على المسلمين، علما بان الله يقول:
"ياايها
الذين امنوا لاتتخذوا اليهود
... اولياء...
ومن يتولهم منكم فانه منهم".
إن
الله عزوجل يكذب هؤلاء
المارقين المتحالفين مع اليهود الغزاة المحتلين ويقول لهمو
ان كنتم مؤمنيين فاني قلت:
"لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا
اليهود..".
ألم ينهانا الله عن
موالاتو مساندة من قاتلونا في الدين
واخرجونا من ديارنا
؟
"مفتي مكة"
الموظف المرتزق عند "خادم
الحرمين" يفعل العكس طاعة لمخلوق في معصية
الخالق!!
فهو-
في معصية "فتواه"
- يحرم على المسلمين
نصرة المسلمين
المجاهدين الدين وقفوا في وجه
الغزو اليهودي و يحث اتباعه
على محاربة حزب
الله نصرة لاولياؤه اليهود.
يعتبر
اليهود الإسلام عدوا و المسلمين أعداء.
كانت العرب تقول عدو عدوي صديقي.
"فمبروك"
لبن جبرين على صداقته
لليهود ورضاهم عنه وعن دولته!
هذا العارإنجلي وهذه الفضيحة التي مابعدها فضيحة
و هده التعرية الكاملة للنظام السعودي ماكانت لتتم لولا
صواريخ حزب الله التي ارعبت الظلامين
والمنافقين.
قال تعالى:
" ياايها الذين امنوا من يرتد
منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يجاهدون في سبيل الله
ولايخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع
عليم".
وبما ان الله بين لنا ان من يتولى اعداء الله فانه سيرتد
عن دين الاسلام، وهذا التولي اصبح معلنا فلابد ان يحدث
الاستبدال الذي وضحه القرآن وكما اخبر رسول الله و علماء الفقه
والتفسير السنة قبل الشيعة، سيستبدلهم بقوم يجاهدون في سبيل
الله ولايخافون لومة لائم، وهؤلاء الذين يلامون الان علنا على
جهادهم لاتخطأهم العيون والابصار.
أنت يا سيدي
نصرالله
لقد جاهدت في الله فهداك الى سبيله اذ قال اصدق
القائلين:
"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا".
لقد أراد اليهود والمنافقون ان
ينزعوا سلاح حزب الله من خلال الحرب بين اللبنانيين
- وبعثوا
الالاف من مطاياهم الذين عرفهم لنا رب العالمين وحذرنا منهم بايات
من التنزيل والذكر الحكيم
- فوقف المطايا والعملاء الذين يتفاخرون بعمالتهم علنا مفضوحين ، لان كل هذه الضحايا والدماء
النازفة ماكانت لتنزف لووجهت السهام للشيطان الكبير وستصبح المعالم واضحة.
معسكر إيمان خالص
ومعسكر كفر
خالص ونفاق وستحث المعركة الكبرى وسيتحقق وعد الله وسيرد
الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا، وبعد ان يفضح الذي
يدبر الامور من يظاهرونهم وباقوالهم وافعالهم سينزلهم من
مخابأهم وسيلقي الرعب في قلوبهم فيقتلون وياسرون، وبدها ستتحرر
فلسطين وسنتخلص من هذه الغدة السرطانية، واظن والله العالم
سنشهد ذلك في جيلنا الحالي ،لأن المعالم والبينات القرانية
والنبوية تظهر علينا سراعا ،فقط على ابناء هذه الامة العمل ليل
نهار لكشف اعداء الله ومن يواليهم من حكام
ومجرمين ولاتتاسفوا على ماحصل بل قولوا الخير فيما وقع:
"وعسى
ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم".
عينات بسيطة تؤكد ما ذهبنا اليه انظروا ودققوا وافتحوا القرآن
وسترون معجزات الله وبيناته وستسجدوا لله وتقولوا الله اكبر
حقا لانطقا فقط
:
فتوى يهودية تؤيد قتل الأبرياء في لبنان وفلسطين
المحتلة..
اصدرت ما تسمى لجنة حاخامات مستوطنات الضفة الغربية وقطاع غزة
فتوى تبيح قتل الابرياء من النساء والاطفال حسبما اوردته صحيفة
يديعوت احرونوت الاسرائيلية في نسختها الالكترونية.
وصدرت الفتوى على خلفية العدوان الذي تشنه "اسرائيل" على لبنان
مدعية انها تستند الى التوارة.
تركزت الصحافة الاسرائيلية
حاليا على ما سمته "جبهة عمل ضد
حزب الله " أقامتها
جبهة حكام السعودية
و مصر و الأردن والإمارات
للقضاء على حزب الله. واعتبرت
جريدة "هآرتس"
اليهودية أن هذه الجبهة هي التي تمد إسرائيل بالدعم والتشجيع
على تدمير بنية الحزب وتسديد المزيد من الضربات.
وقالت الصحيفتان أن نصرالله تلقى توبيخاً يوم الأحد الماضي
بشكل علني من الرئيس المصري حسني مبارك الذي قال له "كان عليك
أن تتشاور مع حكومة لبنان قبل اختطاف الجنديين". وأشارت
"يديعوت أحرونوت" إلى أن مبارك بالمقابل دعا إسرائيل
"للتصرف
بمنطق" وأوصى
مبارك صديقه أولمرت بوقف
كل ما من شأنه أن "يبعث روح المقاومة ضد
إسرائيل في الدول العربية والإسلامية".
وألمحت الصحيفة إلى أن
الجبهة السرية، التي تعمل انطلاقاً من التقدير بأن المواجهة
فتحت، منسقة مع مسؤولين أميركيين كبار، ومنفذة بواسطة سعد
الحريري، رئيس
"تيار المستقبل" ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة الذي
دعا يوم الأحد الماضي إلى نشر الجيش اللبناني على طول الحدود
مع إسرائيل. وأن للحريري علاقات شجاعة مع السعودية، التي تدير
التنسيق السري بين واشنطن والقاهرة والأردن وعدد من العواصم
الأوروبية لإزالة نصرالله".
من جهتها أكدت "هآرتس" إلى أن هدف إسرائيل من العملية في جنوب
لبنان هو إبعاد تهديد حزب الله عن إسرائيل. فالجيش الاسرائيلي
يعمل وبتأييد شعبي واسع للغاية، لاستئصال القدرة العملية
التنفيذية – الهجومية لهذه المنظمة وإضعافها، وبذلك تتمكن
الحكومة اللبنانية في نهاية الأمر من نشر جيشها في جنوب
الدولة".
واعتبرت الصحيفة "أن مثل هذا الهدف سوف يتم التوصل إليه في
نهاية الامر.
ورأت الصحيفة أخيراً أن إسرائيل "يمكن أن تعتمد في تحقيق هدفها
المنشود على الموقف الجديد الذي أعربت
عنه كل من السعودية ومصر والأردن، وأن تستمد منه التشجيع".
|