القاعدة تعلن رؤية للمستقبل في العراق
 اقامة أول حكومة إسلامية منذ سقوط الخلافة العثمانية

لم يشهد التاريخ هذا الحجم الكبير من العمليات
 الاستشهادية
إذ وصلت الي اكثر من ألف عملية

بغداد ـ القدس العربي  ـ  من ضياء السامرائي
 

اصدرت ما تسمي بـ" دولة العراق الإسلامية" والذي يعد تنظيم القاعدة العمود الفقري لتكوينها رؤيتها خلال السنوات الاربع الجهادية المنصرمة في بلاد الرافدين والتي خلفت احتلال العراق عام 2003، واوضحت الرؤيا في تفاصليها التي تخللت بيانا تسلمت القدس العربي نسخة منه مواقف تنظيم القاعدة وعناصرها في احياء العمليات الاستشهادية التي تعد الاكثر حيث تجاوزت ألف عملية، وانها استطاعت جلب ما وصفتة بالمجاهدين للانخراط في صفوف المرابطين علي الثغور، كما حملت الرؤيا شيعة العراق مسؤولية الوقوف الي جانب الاحتلال الامريكي ضد مشروع الجهاد وقيام دولة الاسلام.

وفي ما ياتي نص
 البيان:
منذ بداية الحملة الصليبية المعاصرة علي ديار الاسلام والمجاهدون يتصدون لها ببطولة
في العراق وافغانستان وغيرها من ديار الاسلام، وها هي اربع سنوات مضت من ملاحم الجهاد المبارك علي ارض الرافدين ستظل محفورةً في ذاكرة الامة، فأدركت الامة ان شعيرة الجهاد المبارك ـ بعد الايمان بالله والتوكل عليه ـ هي الحصن الحصين والدرع المتين الذي يحفظ بيضة الاسلام ويصون عقيدة الامة ويحافظ علي وجودها وكيانها، كما وبدا جلياً للامة فشل بقية الحلول والتجارب المريرة التي عانت منها الشعوب الاسلامية المقهورة في العقود الماضية من تيارات الاحزاب الجاهلية الوطنية والقومية والشيوعية والديمقراطية او تلك التي ترفع شعارات الاسلام من اصحاب الحلول الاستسلامية والمناهج المتميعة ، فخلال هذه السنوات المنصرمة سجل خلالها المجاهدون الصادقون اروع معاني الصبر والثبات والتضحية والفداء فارتوت ارض الرافدين من دماءهم الزكية الطاهرة، وعادت الي الاذهان ملاحم ومعارك الاسلام الاولي في بدر واليرموك والقادسية وعين جالوت وغيرها، ولقد فتح ميدان الجهاد في العراق باباً كبيراً للاجتهاد والاستنباط بسبب طبيعة الارض وحجم الصراع وتعدد الجبهات ووجود قوي الردة وطائفة الرافضة المحاربة الممتنعة... ولقد فتح الله علي قادة الجهاد واهل الثغور السائرين علي نهج السلف، فكان ما ذهبوا اليه من التعامل المبكر مع خطر الروافض و المرتدين انموذجاً فريداً في الجهاد الاسلامي المعاصر، فكان جهاداً منضبطاً علي منهج السلف ومعلماً بارزاً للحركات الجهادية في العالم الاسلامي، كما كان توفيق الله عز وجل وتأييده للمجاهدين واضحاً لكل معاين ومراقب للاحداث، ولعلنا نسرد سريعاً اهم الملامح التي ميزت الجهاد الاسلامي المعاصر في العراق عن بقية الساحات والتجارب الجهادية الاخري:


 1) كان حضور اصحاب حركة الجهاد الاسلامي العالمي فاعلاً ومؤثراً في الساحة، خصوصاً ان له تجارب جهادية ثرية سابقة في الكثير من ميادين الصراع مع اعداء الامة في افغانستان والشيشان والبوسنة وغيرها، فأثري الساحة الجهادية في العراق بعقيدته ومنهجه الاصيل، فاستقبلت ارض الجهاد خير ما جادت به ارحام الامة من شباب الاسلام، اولئك الذين هجروا لذائذ الدنيا الفانية، وطلبوا رضوان الله تعالي في جناته العالية، فاستقطبت ارض الجهاد خيرة المهاجرين من كل بلاد الاسلام، ومن مختلف الجنسيات والقوميات، بينهم الكثير من طلاب العلم واصحاب الكفاءات، فامتزجت دماءؤهم مع دماء اخوانهم الانصار الذين فتحوا لهم بيوتهم ومساكنهم وشاركوهم زادهم وعتادهم، فاحلت عقيدة الولاء والبراء محل عقيدة سايكس ـ بيكو والولاء لله ولرسوله محل الولاء للوطن والقومية ـ ولله الحمد ـ الامر الذي اغاظ اعداء الله من قادة الحملة الصليبية ان يشارك ابناء الامة جميعاً في التصدي لهذه الهجمة الشرسة علي الامة، وان يكون هناك مركز لاستقطاب المجاهدين في قلب الامة الاسلامية وعلي مرمي حجر من مسري رسول الله المغتصب.


 2) لم يشهد التاريخ الاسلامي هذا الحجم الكبير من العمليات الاستشهادية في ساحات الجهاد، حيث تجاوز عدد العمليات الاستشهادية ضد الصليبيين واذنابهم اكثر من 1000 عملية، فأحيا المجاهدون ـ بفضل الله ـ عقيدة الاستشهاد لدي شباب الامة واصبحوا يتسابقون نحو تنفيذ العمليات الاستشهادية، وذلك لما ذهب اليه قادة الجهاد واهل الثغور من اعتبار العمليات الاستشهادية وسيلة من وسائل الجهاد والقتال وهذا التوجه فرضه الواقع الجغرافي والميداني بسبب فقدان الجبال او الغابات التي يلجأ اليها المجاهدون، وتواجد العدو بين ظهراني المسلمين بدون ارضٍ تفصله عن المجاهدين، مما جعل هذه العمليات تنكي في العدو ايما نكاية، وكانت كما سماها البعض بمثابة القنبلة النووية الاسلامية، ولله الفضل.

 3) وشهدت الساحة كذلك المزاوجة بين حرب العصابات والكمائن التقليدية كما حدث في فيتنام وبين حرب المدن والشوارع كما حدث في الحرب العالمية الثانية، حيث شهِدت السنة الثانية من الجهاد المبارك تحولاً استراتيجياً في تكتيكات المجاهدين من حرب العصابات الي حرب المدن، فكان التحول الابرز للاحداث في السنة الثانية هي معركة الفلوجة الاولي التي كانت البداية نحو معارك المدن في تلعفر وسامراء والقائم وحديثة وغيرها، فدخل الجيش الامريكي في معارك كر وفر ارهقته وكبدته خسائر جسيمة في الارواح والآليات ما انساهم ما لاقوه من اهوالٍ في حرب فيتنام، كما استعمل المجاهدون اسلوباً عسكرياً فريداً في اقتحام مقرات وثكنات الصليبيين والمرتدين وهو الجمع بين العمليات الاستشهادية والاشتباك بمختلف انواع الاسلحة مع العدو، وحدث ذلك في الكثير من العمليات الكبيرة التي ادت الي تدمير واقتحام العديد من الثكنات والمقرات العسكرية للعدو.

 4) وبفضل حنكة ونضوجِ قادة الجهاد وخوضهم للكثير من التجارب السابقة، تم استهداف مقرات الامم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة معها، وكذلك سفارات الدول الداعمة للاحتلال الصليبي والمثبتة لحكومة الردة والعمالة، فمنعوها من تجميل وجه الاحتلال الصليبي واعطائه الغطاء ـ امام العالم ـ لشرعنة وتثبيت اركان الغزو الصليبي وتوابعه.

 5)
احيا الجهاد الاسلامي المبارك في العراق قتال طوائف الردة من انصار الطواغيت وعبدة القوانين الوضعية متمثلين في اجهزة الردة والعمالة، اذ لم يحصل في تاريخ الجهاد الاسلامي المعاصر هذا الكم الهائل من استهداف المرتدين الممتنعين من الاجهزة الحكومية وكذلك المتطوعين لهذه الاجهزة العميلة، حيث بلغت خسائرهم البشرية بعشرات الآلاف، مما ادي الي نشوء هذه الحكومات العميلة الضعيفة الهزيلة المحصورة في المنطقة الخضراء منذ مجلس الحكم والي حكومة المالكي مروراً بحكومتي علاوي والجعفري.

 6) ظهور عمالة وخيانة طائفة الرافضة في العراق وتعاونهم مع المحتل الصليبي في جميع الاصعدة، فكانوا ـ كما كان اسلافهم ـ خنجراً مسموماً يطعن في ظهر الامة، فاحيا الجهاد المبارك في العراق ما كان غائباً عن اذهان الامة منذ قرونٍ من قتال طائفة الروافض الممتنعين واحكامِ قتال الطائفة الممتنعة عن شعائر الاسلام ، اذ لم يحصل ـ منذ الحروب بين العثمانيين والصفويين وحركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب (رحمه الله) هذا الحجم من القتال لطائفة الرافضة فتعامل اصحاب الثغور مع هذه الطائفة كطائفة ممتنعة محاربة للاسلام، مما خلق حالةًً من المفاصلة بين اهل السنة والرافضة في العراق ودول المنطقة، وكان التحدي الجديد لاهل الثغور هو في وجود الميليشيات الصفوية وفتكهم بأهل السنة وحرقهم وتهديمهم لمساجد المسلمين فكان لزاماً علي المجاهدين التصدي لها وحماية اهل السنة بالاضافة الي دفعهم للعدو الصليبي الصائل.

 7) قام خيار اهل السنة بتحمل تبعات هذا الجهاد المبارك، وخصوصاً العشائر الاصيلة التي ساندت الجهاد ودفعت بخيرة ابنائها في ملاحم العز وآتون المعارك، وتحملت من الجراحات والنكبات في سبيل ذلك ما لله به عليم، فقد مارس العدو الصليبي طوال هذه الاعوام المنصرمة الكثير من الاساليب والخطط واعلن عن عشرات الحملات الامنية كلها باءت بالفشل بفضل الله، فمن سياسة حصار المدن والاعتقالات العشوائية وقصف المنازل الآمنة، الي الاعتماد علي جنود الرافضة في محاربة المجاهدين ليحقن الصليبيون بهم دماءهم، ثم الاعتماد علي الحكومات الصفوية المتعاقبة التي اطلقت العنان للميليشيات الحاقدة واجهزة ما يسمي بوزارة الداخلية لمهاجمة مناطق اهل السنة ومساجدهم، فتحمل الصادقون من اهل السنة كل هذه الاعباء في سبيل الدفاع عن دينهم وامتهم، فجزاهم الله عن المسلمين خير الجزاء.

 8) بعد فشل كل خطط المحتل الصليبي في كسر ارادة المجاهدين وثنيهم عن مواصلة طريقهم، لجأ الي الاستعانة بـ خونة اهل السنة من المنتفعين والمتسلقين واصحاب المناهج الانهزامية لادخالهم في ما يسمي بـ اللعبة السياسية وتطويعهم في الجيش والشرطة ليأمن الصليبيون في ديار اهل السنة، فكانت فتنة الانتخابات التشريعية وكاد اهل السنة ان يغرقوا في اوحالها لولا موقف اصحاب الثغور وثباتهم علي منهجهم ، فكان من ثمار الجهاد تعرية اصحاب هذه العقيدة الفاسدة والمناهج المنحرفة الذين اتخذوا من السياسة العلمانية منهجاً، ومن مداهنة الطاغوتِ شعاراً، ودخول البرلمانات الشركية مطلباً، فظهر جلياً خذلانهم للجهاد وتامرهم علي المشروع الجهادي للامة في افغانستان والعراق وغيرها.

 9) واجه المجاهدون الكثير من حملات التشويه الاعلامي من قبل الاعلام المعادي وسعي العدو نحو تشويه عملياتهم الجهادية ووصفهم بمختلف الاوصاف لتنفير المسلمين منهم، وفي المقابل مارس التكتيم الرهيب علي خسائره وخسائر اذنابه لتغطية النزيف اليومي الحاصل في هذه القوات امام العالم.

 10) وعي قادة الجهاد المتزايد لمخططات الاعداء وكيفية ادارة الصراع معهم والاستفادة من تجارب الحركات الجهادية السابقة، فلا يخفي علي احد ان معركتنا مع العدو الصليبي لها ابعادها العقدية والسياسية والاقتصادية والاعلامية بالاضافة الي الصراع العسكري، ففي جانب ادارة الصراع جعل المجاهدون نصب اعينهم ما حصل من سلبياتٍ في بعض التجارب الجهادية السابقة وما رافقها من مكائد ودسائس حيكت ضد مشاريع الجهاد الاسلامي في كل بقعةٍ من ديار الاسلام اقيمت فيها هذه الشعيرة العظيمة، فسعوا مبكراً الي توحيد الجماعات المجاهدة تحت قيادةٍ واحدةٍ كما قال تعالي: (اِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَاَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ) (الصف 4)، فكان الاعلان المبارك عن تشكيل مجلس شوري المجاهدين في العراق البداية الحقيقية لتوحيد الجهود والمحافظة علي الثوابت الشرعية التي من اجلها شُرع الجهاد في سبيل الله، فكان الاعلان عنه في السنة الثالثة من الجهاد المبارك، وانضمت بعض الفصائل الجهادية التي اجتمعت وتعاهدت علي مواصلة القتال حتي تحكيم شرع الله وعدم القاء السلاح والتبرؤ من المناهج المنحرفة، ثم تبعها بعد اقلِ من عامٍ الاعلان عن مشروعِ دولة العراق الاسلامية ، حيث سارعت عشرات الكتائب وآلاف الجنود من اخواننا في الجماعات الجهادية الي بيعة امير المؤمنين الشيخ ابي عمر البغدادي نصره الله ، وقد اراد اهل الثغور من هذا اعلان هذا المشروع الكبير تحقيق الاهداف الاستراتيجية التالية ضمن برنامجٍ متكاملٍ قد يمتد لسنواتٍ طويلة لكن له من الابعاد والتاثيرات العظيمة علي مستقبل المشروع الجهادي الاسلامي في المنطقة، ومن اهداف هذا البرنامج (برنامج الدولة الاسلامية:


 1) صيانة المشروع الجهادي الاسلامي في العراق من السرقة علي ايدي المتاجرين بدماء الشهداء، او علي ايدي اصحاب انصاف الحلول المستعدين في اي وقتٍ لالقاء السلاح، كما حصل في التجارب الجهادية السابقة، وبالتالي افشال احد اهم اهداف الغزو الصليبي لبلاد الاسلام الا وهي انشاء كيانات علمانيةٍ تدور في فلك المشروع الصهيو ـ صليبي في المنطقة.

 2) التصدي للمشروع الصفوي الخبيث الذي يرمي الي قيام دولة رافضية في العراق والسيطرة علي بغداد والقضاء علي عقيدة اهل السنة والجماعة في البلد، ضمن مخطط صفوي كبير يستهدف المنطقة برمتها، فكان لا بد من مشروع مضاد يحفظ لاهل السنة كيانهم ويدافع عن وجودهم.

 3) توحيد جميع الرايات الجهادية العاملة وصهرها تحت راية واحدة لدرء الفتنة والانقسامات بين المجاهدين، وملء الفراغ الامني والسياسي والقيادي الذي سيحدثه خروج المحتل الصليبي من ديار الاسلام عاجلاً ام آجلاً، وسعياً نحو توحيد اهل السنة والجماعة في البلد سياسياً واستراتيجياً تحت قيادة راشدة.


4) قيادة زمام الجهاد والصراع بعد خروج المحتل الصليبي، لاستكمال المرحلة الثانية من القتال في مواجهة القوي الصفوية وقوي الردة من اذناب الصليبيين حتي تطهير الارض من شرورهم، ثم المرحلة الثالثة في ادارة الصراع عقدياً وشرعياً وسياسياً مع الشيعة الروافض بعد التمكن من جميع هذه القوي ـ بعون الله ـ لايقاف المد الرافضي الصفوي المتصاعد في المنطقة.


5) اقامة اول حكومة اسلامية تحكم بشرع الله تعالي في المنطقة منذ سقوط الخلافة العثمانية قبل قرنٍ من الزمان، لتخليص المسلمين من حكم الطاغوت الذي حكم ديارهم بالحديد والنار، ولارجاع الشعوب الاسلامية المقهورة الي دينها وشرع ربها، واقامة خلافة راشدة تكون نواة نحو توحيد المسلمين واستعادة عزتهم.

 

14/04/2007

 
    لا للجدار !  
لو ... يا ويلهم

لو أحرقوا النهار ... ـ
لوأطفأوا الشموس والأقمار ...
ـ
لو قتلوا الأزهار ... ـ
لو دفنوا الحب بأكباد الصغار ...
ـ
لو جففوا الغيوم والأمطار ...
ـ
لو سلطوا الإرهاب والخراب والدمار ...
ـ
لو شيـّدوا ألف جدار ...
ـ
فالأعظمية دأبها بدء المسار ...
ـ
والأعظمية دومها تبقى المنار ...
ـ
ها هنا نور و نار ...
ـ
فليخسأ الآتون من خلف البحار ...
ـ
وليخسأ الطاغوت والشذاذ أحفاد التتار ...
ـ
الشعب قلب واحد ...
ـ
والشعب دم واحد ...
ـ
والشعب صوت واحد ...
لا للجدار !
ـ
 

طالب البغدادي
ـ24 نيسان 2007

 

 !!موقف "الجيش الإسلامي" يلتقي مع موقف إسرائيل

القاعدة تعلن رؤية للمستقبل في العراق

دور الموساد اليهودي في الحرب على العراق

من العدو: إيران أم إسرائيل؟

نصر الله فضح أعداء الله
 رسالة مفتوحة الى محمد السادس  

أحمد رامي يتحدث لجريدة  الأيام

مذكرة إلى من يهه الأمر
بقلم الأستاذ عبد السلام ياسين

 بروتوكولات حكماء صهيون
تقديم: عباس محمود العقاد

ما هي" برتوكولات حكماء صهيون"؟

 


HOME