Radio Islam - Ahmed Rami - راديو إسلام أحمد رامي - Morocco - Maroc - -  Hweidi - Houeidi - Houidi - Sadat - Islambuli -
HOME- Islambouli
عندما تسود الخيانة و يعم الفساد و تكم الأفواه
 لا يبقى الا ما فعله خالد الاسلامبولي و رفاقه ...

رسالة أحمد رامي الى "محمد السادس"
العقاد: عن
بروتوكولات حكماء صهيون

ما هي"برتوكولات حكماء صهيون"؟
روجيه غارودي: عن اليهودية

فهمي هويدي

مــا الــحــل ؟
إنها كارثة أمة تتآكل أمامنا مادياً ومعنوياً، ونحن لاهون أو ساكتون !
 مقالات للكاتب فهمي هويدي
عرفته الصحافة العربية كاتباً ومفكراً يحمل هموم الأمة الإسلامية والعربية، واستطاع بقلمه أن ينفذ عبر كل العصور
 محللاً ومفكراً له آرائه الصادقة المعبرة عن نبض الأمة دون خوف أو انكسار،إنه الكاتب والمفكر فهمي هويدي
 


الغزو اليهودي الذي بدأ
 19 نوفمبر 2002

فرجت أيها السادة، فقد صار مستقبلنا الديموقراطي أكيدا ومضمونا. لم لا وقد دعيت خمسون امرأة عربية ينتمين الى 14 قطرا الى الولايات المتحدة للتدريب على الديموقراطية، ضمن برنامج مكثف أعد خصيصا لإصلاح حال العرب المعوج. وهو ما يطمئننا الى أن السيدات العربيات سيعدن الى بلادنا وقد تحولت كل واحدة منهن الى طاقة ديموقراطية معتبرة مستوردة من بلادها وليست محلية الصنع من ذلك النوع الذي نعرف وبذلك سنضمن ان تنجب كل واحدة منهن عددا لا بأس به من الديموقراطيين الصغار، وهؤلاء اذا ما كبروا وتناسلوا، فإننا نستطيع ان نثق في ان شمس الديموقراطية سوف تسطع على العالم العربي بأسره يوما ما، بحيث لا يكاد يطل علينا القرن الثاني والعشرون إلا وقد تلبست الأمة العربية من المحيط الى الخليج حالة ديموقراطية من النوع المستورد المتين، الذي لا تشوبه شائبة! 
 

(1) 

     هذا الكلام ليس من عندي. فقد نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية على صدر صفحتها الأولى خبرا كبيرا زفت إلينا فيه البشارة. ذكرت فيه ان وزير الخارجية الأميركي كولن باول سوف يعقد في يوم النشر (6/11) اجتماعا مغلقا مع العربيات الخمسين، اللاتي دعين الى واشنطن في اطار برنامج “الإصلاح العربي” الذي أعدته وزارة الخارجية، وتشرف على تنفيذه اليزابيث تشيني (ابنة نائب الرئيس الأميركي). وهذا البرنامج الذي يأتي في اطار الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لتعزيز ونشر الديموقراطية في منطقة الشرق الأوسط، ومساعدة دول المنطقة في خططها التنموية، في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والتربوية. وهو البرنامج الذي وضعته الادارة الأميركية في أعقاب 11 سبتمبر، ورصدت لتنفيذه مبلغ 25 مليون دولار. 

حين نشر الخبر في 6/11، كانت النساء العربيات قد أمضين ثلاثة أسابيع في الولايات المتحدة. وقد توزعن على مجموعات عمل صغيرة، وجرى اطلاعهن على الدور الذي تقوم به المرأة الأميركية في عملية الانتخابات، في الترشيح وتنظيم الحملات الانتخابية وإدارتها. كما عملن بعض الوقت مع المعهد الديموقراطي الوطني، ونظيره المعهد الجمهوري الذي يشرف على الحملات الانتخابية. في الوقت ذاته نظمت لهن لقاءات مع بعض كبار المسؤولين والمسؤولات في الادارة الأميركية. 

أما النساء العربيات اللاتي اشتركن في هذه الدورة التدريبية فقد توزعن على العالم العربي على النحو التالي: 4 من الجزائر 5 من مصر واحدة من الأردن 4 من الكويت 5 من لبنان 5 من المغرب 3 من سوريا 3 من الضفة الغربية وواحدة من غزة سيدتان من سلطنة عمان 3 من الإمارات 4 من اليمن سيدتان من السعودية واحدة من قطر 3 من تونس. 
 

(2) 

     برغم أن الخبر صحيح إلا أننا لا نستطيع ان نأخذه على محمل الجد. ولذلك فلم يكن هناك بد من صياغته على النحو الذي رأيت. مع ذلك فلا بد أن يلفت أنظارنا فيه فضلا عن فكرته ومضمونه تلك الاشارة الى أن العملية تمت في اطار برنامج “الاصلاح العربي”، الذي أعدته وزارة الخارجية الأميركية. وما يهمني في الأمر هو ذلك البرنامج تحديدا، الذي هو حلقة في سلسلة من البرامج والمشروعات الأخرى التي تصب في وعاءين أساسيين لم يخف الأميركيون أمرهما، هما: اعادة تأهيل العالم العربي، وتحسين صورة الولايات المتحدة لدى عموم العرب والمسلمين. والسر المعلن المحرك لتلك البرامج والمشروعات هو أنها تستهدف في النهاية التدخل في تشكيل العقل العربي، لكي يفكر بطريقة مختلفة ويرى الامور بمنظار مختلف، اكثر تجاوبا وتوافقا مع الرؤى الاميركية. 

لسنا ندعي ان العقل العربي بخير او أنه في تمام العافية، لكن لعلنا لا نختلف ان صلاح أمره لا يتم من خلال التدخل الاميركي الذي لا نستطيع ان نفترض البراءة فيه. وهو في كل أحواله معني بالمصالح والمقاصد الأميركية. غير ان هذه المهمة أصبحت تحتل موقعا متقدما في اولويات الخارجية الأميركية. وبرغم ان ثمة لجنة “للدبلوماسية الشعبية” في الوزارة مشكلة منذ الأربعينيات في عهد الرئيس ترومان، إلا أن تقاريرها لم تكن تحظى بالاهتمام، الى ان وقعت واقعة 11 سبتمبر/ ايلول وتقرر تنشيط مخاطبة المجتمعات العربية والاسلامية للتأثير على مواقفها ومداركها، فجيء بسيدة اسمها شارلوت بيرس، كانت مديرة لإحدى شركات العلاقات العامة في نيويورك، وتم تعيينها مساعدا لوزير الخارجية لشؤون العلاقات الدبلوماسية العامة لتنهض بالمهمة. 

الملاحظة الأخرى المهمة في هذا التوجه. أن الادارة الأميركية في سعيها لتحقيق الاصلاح المنشود لم تكن مستعدة لأن ترى الغلط إلا في الجانب العربي والاسلامي من دون غيره. فهي لم تدرك بعد ان شيئا ما في سياستها الخارجية على الأقل يحتاج الى مراجعة او تغيير. وهو ما تنبأ به جورج ارويل في كتابه “العالم سنة 1984” حين قدم لنا صورة “الأخ الأكبر” الذي لا يخطئ، ولا يمكن ان يخضع لأي حساب، وليس امام الآخرين خيار إزاء مشيئته. 
 

(3) 

     لو أن الأمر اقتصر على سفر 50 سيدة الى الولايات المتحدة للتأهل الديموقراطي لهان، ولكن الأمر اكبر من ذلك بكثير. ذلك أن المتابع للمشهد العربي خلال الأشهر الأخيرة يلاحظ مدى كثافة حملة اعادة تشكيل الإدراك العام في ما يمكن اعتباره اختراقا او غزوا توجّه الى المجتمعات العربية، وتنوعت أساليبه وأدواته. 

قلت إن الأميركيين انطلقوا من ان الأغلاط كلها في جانبنا، وأضيف انهم أعطوا لأنفسهم حق التدخل بأنفسهم لاصلاح تلك الأغلاط في المجتمعات العربية، على اعتبار ان علو شأنهم يعطيهم الحق في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في اي مكان بالكرة الأرضية. وهو ما عبرت عنه تصريحات وتصرفات السفراء الأميركيين في أكثر من قطر عربي. كما أننا لمسناه في ممارسات اخرى عدة، بدءا بالتدخل في مناهج التعليم، وانتهاء بالتدخل في حلقات المسلسل التلفزيوني “فارس بلا جواد”. (ريتشارد باوتشر الناطق باسم الخارجية الاميركية قال في 3/11 انه ليس لمحطات التلفزيون الحكومية في العالم العربي عرض اي برامج تراها الولايات المتحدة عنصرية وغير صحيحة هكذا بمنتهى الجرأة والبساطة) ليس ذلك فحسب وإنما وجدنا انهم طلبوا من اليمن الغاء استقلال المدارس الدينية التي عرفت باسم المعاهد العلمية، وإخضاعها لوزارة التربية والتعليم. وهو ما استجابت له حكومة صنعاء بسرعة لفتت الانتباه، وفي تفسير ذلك قال الرئيس علي عبد الله صالح ان اليمن كانت ستتعرض للقصف الجوي الأميركي اذا لم تتخذ حكومة صنعاء تلك الخطوة! 
 

(4) 

     هناك جديد في الحملة لاح خلال الأشهر الأخيرة، ويوحي بأن محاولات اعادة تشكيل الإدراك العربي غزوه ان شئت الدقة تتم على مستويات أربعة هي: 

خطاب مباشر تتولاه الحكومة الاميركية على نحو صريح وواضح. فبعد ان تم تطوير اذاعة “صوت اميركا” وإضفاء قدر ملحوظ من الحيوية على برامجها ونشراتها الاخبارية، أنشئت محطة اذاعة أخرى مستقلة تخاطب جيل الشباب العربي بوجه أخص أطلق عليها اسم “سوا”. وتبث برامجها طيلة 24 ساعة يوميا. وفي ماليزيا أنشئت محطة تلفزيونية لمخاطبة مسلمي جنوب شرق آسيا. وفي الوقت ذاته تم اعداد أفلام تسجيلية تقدم صورة زاهية لحياة المسلمين في الولايات المتحدة، لإقناع المشاهدين بأن الادارة الأميركية لا تحارب الاسلام وإنما ترحب به، لكن معركتها ضد الارهاب. وهذه الأقلام وزعت على مختلف التلفزيونات العربية. كما أن موظفي السفارات الأميركية المختصين اصبحوا يوزعون حقائب على الشخصيات العامة في كل بلد، احتوت على نماذج من تلك الأفلام، اضافة الى تسجيلات ونصوص للفتاوى التي أصدرها بعض العلماء في إدانة عمليات 11 سبتمبر/ايلول، وغير ذلك من المطبوعات والبيانات الاميركية التي عبرت عن موقف متوازن من العقيدة الاسلامية، وركزت على التنديد بالارهاب. وإلى جانب الجهود الاعلامية، فقد توسعت الادارة الأميركية في إحياء عملية التبادل الثقافي وتكثيف دعوات الناشطين في المجالات النقابية والثقافية لزيارة الولايات المتحدة، مثلما حدث مع الوفد النسائي العربي. 

بشكل مواز فإن الادارة الأميركية أناطت ببعض المؤسسات، في مقدمتها مجلس العلاقات الخارجية (ايباك) مسؤولية ادارة الحوار بين المثقفين والخبراء الأميركيين وبين نظرائهم في العالم العربي والاسلامي، ولأجل ذلك عقد مؤتمر كبير في العاصمة الاندونيسية جاكرتا، ثم مؤتمر آخر في واشنطن، وعقد المؤتمر الثالث في الدوحة، خلال شهر اكتوبر/تشرين الاول الماضي. 

المفارقة اللافتة للنظر في هذه المحاولة الأخيرة أن الذين يشرفون على برنامج الحوار من الجانب الأميركي، خصوصا عناصر “ايباك”، هم جميعا من الشخصيات ذات الميول الصهيونية، إذ المعروف ان “ايباك” هي أحد المنابر الاسرائيلية المهمة في الولايات المتحدة، وهي المفارقة التي دعت أحد المعلقين العرب البارزين الأستاذ جميل مطر الى كتابة مقال نقدي للفكرة تساءل فيه عما اذا كان من الممكن لزارعي الكراهية للعرب من صهاينة واشنطن، ان يساعدوا على اجراء حوار تفاهم او تقريب مع العرب. 
 

(5) 

     فضلا عن الخطاب الأميركي المباشر، بوسع المرء ان يلاحظ الحضور القوي للكتاب والسياسيين الأميركيين، وأحيانا الاسرائيليين، على نحو غير مسبوق في الصحافة العربية، نعم بعض هؤلاء ينتقدون السياسة الأميركية في بعض ممارساتها. لكن الأغلبية تسوغها وتدافع عنها. 

وقد أصبحت بعض الصحف العربية الرئيسية تعتمد في تقاريرها الاخبارية عما يجري في مختلف أنحاء العالم على الخدمات الخاصة التي تقدمها المؤسسات الصحافية الأميركية (“نيويورك تايمز” “لوس انجيليس تايمز” “كريستيان سبانس مونيتور”.. الخ) وبذلك فإن القارئ العربي لم يعد يقرأ تحليل الأخبار بأقلام اميركية وحسب، وإنما اصبح ايضا يقرأ الاخبار ذاتها بعيون أميركية. وهذا الشق الأخير ليس جديدا تماما، لأن وكالات الأنباء الغربية لا تزال هي المصدر الرئيسي ل 85% من الاخبار التي تنشر في الصحافة العربية عن العالم الخارجي. لكن الجديد هو ان الصحف العربية اصبحت تعتمد، فضلا عن الوكالات، على المراسلين الأجانب أكثرهم اميركيون في تغطية ما لا تنهض به وكالات الأنباء. ثم ان هؤلاء المراسلين اصبحوا يسهمون في محاولة تحسين الصورة الأميركية وأحدث ما قرأته في هذا الصدد تقرير نشرته “الشرق الأوسط” في 8/11، عن حياة المسلمين وازدهار الاسلام في الولايات المتحدة، (للعلم: في تقرير أخير لمنظمة هيومان رايتس ووتش مراقبة حقوق الانسان الأميركية ان الاعتداءات على المسلمين في أميركا زادت في عام 2001 بنسبة 1700%). 

غير هذا وذاك فهناك الاخبار التي تنشر تسريبا من واشنطن لتزييف الادراك وتشكيل انطباعات الرأي العام، دون ان يشار الى مصادرها. وكانت وزارة الدفاع قد أنشأت بعد 11 سبتمبر/ايلول جهازا لهذ الغرض باسم “مكتب التأثير الاستراتيجي” وظيفته احكام تضليل الرأي العام من طريق نشر أخبار مزيفة او محرفة. لكن افتضاح أمر المكتب دفع الادارة الاميركية الى الغائه والاكتفاء بما تقوم به المخابرات المركزية او الوكالات الاخرى المتخصصة في اشاعة الاخبار والتقارير الكاذبة المطلوبة. 
 

(6) 

     ذلك كله يمكن اعتباره من قبيل الاختراقات القادمة من الخارج التي تستهدف التأثير على العقل العربي. الأسوأ والأشد خطرا من المستويات الثلاثة السابقة هو الاختراقات الحاصلة من الداخل. عن الدور الذي يقوم به نفر من المثقفين الذين ظهروا في بعض العواصم العربية، وتحولوا الى محامين للسياسة الاميركية في المنطقة، ومنهم من اصبح يزايد على الجميع في تبرير وتجميل ما يفعله الأميركيون، الى جانب إلحاحهم المستمر على التهوين من شأن الروابط العربية فضلا عن الاسلامية، والتأكيد على ضرورة التحاق العرب بأوروبا والغرب، وان ينصرف كل قطر الى شؤونه ومصالحه الخاصة، بحيث ينفض يديه من تبعات الانتماء العربي ومسؤوليات الدفاع عن الأمن القومي، وذلك إعمالا لشعار أنا أولا، او أنا وبعدي الطوفان! 

بعض هؤلاء دافعوا عن اجتياح العراق، بدعوى ان ذلك سيفتح الباب لإقامة “نظام تعددي ديموقراطي يطوي صفحة الأحزان التي عششت طويلا في ذلك البلد المبتلى”. ومنهم من هلل لما فعله الأميركيون في افغانستان بزعم انه حرر النساء من محبسهن وحرر الرجال من اللحى المفروضة. وقرأنا لمن دافع عن القصف الاميركي لسيارة اليمنيين الستة في مأرب (الذي انتقدته وزيرة خارجية السويد واعتبرته قتلا خارج العدالة) بزعم انه من متطلبات الحملة ضد الارهاب، وان التنسيق مستمر بين الدول العربية والمخابرات المركزية الأميركية، وهو ما لا تعلنه تلك الدول، بينما صنعاء اعترفت به علنا. وحين نجح الاسلاميون في الانتخابات النيابية التركية كتب أحدهم يقول إن ذلك دليل على ان الولايات المتحدة ليست لها معركة ضد الاسلام وإنها تحارب الارهاب فقط، وذكرنا بأن واشنطن دافعت عن المسلمين في البوسنة وكوسوفا، وحررت الكويت من الاحتلال العراقي. 

كأنك تقرأ فصول كتاب “الحرب الباردة الثقافية” لمؤلفته البريطانية فرانسيس سوندرز. ذلك أن ما يحدث الآن، وما قدمناه بعضه وليس كله، ليس أكثر من استعادة لذات الأساليب التي استخدمتها الولايات المتحدة الأميركية، والمخابرات المركزية بوجه أخص ضد السوفيات، أثناء سنوات الحرب الباردة، حيث كانت مجالات الاعلام والثقافة والفنون هي إحدى ساحات الصراع بين القطبين الكبيرين. الفرق الوحيد بين التجربتين ان الولايات المتحدة كانت أثناء الحرب الباردة تواجه دولة كبرى محددة الكيان والمعالم هي الاتحاد السوفياتي لكنها هذه المرة تواجه “عفريتا” اسمه الارهاب لا يعرف له مكان او كيان او معالم، بل لا يعرف حجم الحقيقة فيه او الوهم. والأولى معركة كانت لها نهاية، أما المعركة الثانية فهي بغير نهاية، وممتدة بطول الزمان وعرض المكان!


 كارثة أمة تتآكل أمامنا ونحن لاهون او ساكتون
ماَسات الإفتراس االروسي للشيشان
المستهدف هو العالم الإسلامي كله
تغيير الطلاء ليس حلا !
ما العمل؟ مقالات هويدي في مواجهة الكارثة
الاتجاه التهويدي في منع مقالات فهمي هويدي!
هجومات اليهود اليومية على المدن الفلسطينية!
الغضب صار فرض عين
اليهود وإسرائيل في قلب الحرب على العراق
المشروع الصهيوني قابل للهزيمة
فعاليات الشباب الدينية والأمن الداخلي للدولة
إلغاء الجهاد من المناهج لن يحذفه من العقل الاسلامي
الصهاينة يريدون تهويد الإسلام
"سلام" أم بذورإستسلام للإحتلال اليهودي؟
المراهنة على شعوبنا هي الحل
ما هي بذور و منابع الشرو"الإرهاب"؟

حملة يهودية لتفكيك الإسلام
الغزو اليهودي الذي بدأ
حرب إعلامية يهودية شاملة
إعلان المتصهينين لحرب إستئصالية على الإسلام
اليهود لن يرضوا عنا الا إذا صرنا عبيداً
لهم
لن نستطيع كسب أي معركة بجيش من المقهورين

العراق: نموذج لتحرير المواطنين دون الوطن
 حوارمع هويدي حول قضايا الأمة الإسلامية
حروب ثلاث في الجعبة
التقريب بين المذاهب أو الانشغال بالتفريق
العراك في العراق
إيران والعرب في قارب واحد
أكراد العراق يلعبون بالنار
مطلوب إدانة إسلامية لقتل الشيعة في العراق
خطأ الغرب في التشخيص وفي العلاج

إحتفاء حكامنا الخونة المخجل بشارون... وغضب شعبي عاجز
بيانات "التضامن" العاجز و معركة الأمعاء الخاوية
لماذا الهجوم علىعناصر المقاومة في الجسم الإسلامي الجريح ؟
إسرائيل تدفع الولايات المتحدة للسيطرة على العالم لصالح واليهود
Comments about Mr. Howiedi´s book
SILENCE IN THE FACE OF INJUSTICE IS A CRIME
Entretien avec le penseur islamiste Fahmi Howeidi

تعقيبات


HOME