Radio Islam - Ahmed Rami - راديو إسلام أحمد رامي - Morocco - Maroc -HOME -  Hweidi - Houeidi - Houidi - Sadat - Islambuli - Islambouli
عندما تسود الخيانة و يعم الفساد و تكم الأفواه
 لا يبقى الا ما فعله خالد الاسلامبولي و رفاقه ...

  سؤال يهودي عبثي ماكر
من
العدو:
إيران أم إسرائيل؟
 إسرائيل هي الخطر الذي يهدد العرب وإيران - إذا نجحت في  ضرب إيران،
 فإن تركيع العالم العربي للهيمنة اليهودية  سيكون الخطوة التالية مباشرة.
   ضرب إيران مقدمة ضرورية لتركيع العرب وافتراسهم 
ضعف وعجز الإعلام الإيراني يوفر
 مناخا مواتيا لإشاعة الدسائس
اليهودية
فهمي هويدي
 
11 ابريل 2007

من مفارقات زماننا وعجائبه أننا أصبحنا نبذل جهدا لإثبات
البديهيات والمسلمات. يشهد بذلك بعض الذي يحدث الآن.

خصوصا ذلك الجدل الذي تردده دوائر بذاتها حول العدو والخطر الذي يهدد العالم العربي، وهل هو إسرائيل أم إيران.

وهو ما قد أفهمه إذا كان السؤال مطروحا في الولايات المتحدة مثلا، حيث نجح الإعلام المضاد في إقناع كثيرين بأن الفلسطينيين يعتدون على الإسرائيليين أصحاب الأرض، وأنهم ـ أولئك الفلسطينيون الأشرار ـ يقومون بعملياتهم «الإرهابية» لكي يستولوا على الأرض الإسرائيلية ويحاولون إحتلالها.

 مثل هذا التدليس ليس مستغربا في بلد ومجتمع لا علاقة لهما بالموضوع، إلا في حدود المشاهدات التلفزيونية، أما حين يحدث في عالمنا العربي، الذي يعيش الجرائم الإسرائيلية ويعاني منها طيلة مائة عام، فأنه لا يبدو غريبا وشاذا فحسب، وإنما هو يعبر أيضا عن درجة عالية من الخلل في الرؤية، لا يطمأن الى دوافعه أو نتائجه.

أفهم أيضا أن يروج الإسرائيليون لهذا الكلام، وهم يحتلون الأرض العربية بفلسطين والجولان، ويواصلون غاراتهم وتصفياتهم، ويستمرون في توسيع مستوطناتهم، ولهم في ذلك مصلحة أكيدة، إذ من شأن ذلك أن يضربوا أكثر من عصفور بحجر واحد.

 فمن ناحية يصرفون الإنتباه عن إحتلالهم وتوسعاتهم بما يسمح لهم بتكثيف الضغوط على الفلسطينيين على الأقل.

ومن ناحية ثانية يسهمون في عزل إيران والتحريض ضدها، على النحو الذي يسوغ توجيه ضربة عسكرية إليها، تدمر مشروعها النووي وتوقف نموها، الأمر الذي يعزز مكانة إسرائيل كقوة عظمى في المنطقة.

ومن ناحية ثالثة فإن إيهام العرب بإن إيران هي الخطر الأكبر الذي يهددهم من شأنه أن يوفر أجواء مواتية للتقارب بينهم وبين إسرائيل، باعتبار أن الطرفين يواجهان «خطراً واحداً». 

لا أجد تفسيرا موضوعيا لمحاولة إشاعة ذلك الإنطباع المغلوط في أنحاء العالم العربي، الذي يكمن الخطر الإسرائيلي على مرمى حجر من بعض دوله.

وقبل أن أشرح لماذا كان الإنطباع مغلوطا، فإنني أرجو أن نتفق على أمور ثلاثة:

  الأمر الأول: إن المستفيد الحقيقي من الترويج له هم  الإسرائيليون أولا والأمريكيون ثانيا، وقد شرحت قبل قليل جوانب المصلحة الإسرائيلية في ذلك، أما المصلحة الأمريكية، ففضلا عن تداخلها مع الإسرائيليين، فإن تمرد إيران على وصايتها يشكل سببا كافيا لمحاولة عزلها وحصارها وكسر إرادتها، ثم أن هذا الهدف يخدم التطلعات الأمريكية للهيمنة على منابع النفط الذي هو عصب العالم الصناعي.

 الأمر الثاني: أن تفنيد وجه التغليط في التخويف من "الخطر  الإيراني" ليس المراد به تبرئة ساحة إيران، بقدر ما أن المراد به هو التنبيه الى أهمية الوعي بأولويات المخاطر التي تهدد الأمة العربية.

 ذلك أنني لا أريد أن أنفي تماما أن ثمة تطلعات إيرانية في العالم العربي، هي في أحسن حالاتها قد تكون استراتيجيات لحماية أمنها القومي، تستفيد فيها من غياب المشروع العربي وتتمدد في الفراغ الناشئ عن ذلك الغياب. لكن الذي أعنيه هو أن التطلعات الإيرانية في أسوأ حالاتها، لا تشكل في الوقت الراهن على الأقل، الخطر الأول الذي يتعين على الأمة العربية أن تتحسب له.

 الأمر الثالث: إن إيران دولة مسلمة، وجارة مهمة لها وزنها  المعتبر، وبكل المعايير والحسابات الإستراتيجية، فإنه لا بديل عن التوصل الى صيغة للتعايش الآمن معها، تكفل الإحترام المتبادل بين الطرفين العربي والإيراني، بما يعزز الثقة ويشيع الإطمئنان بينهما.

وحتى إذا تخللت صفحات التاريخ أية حسابات أو ضغائن بينهما، فإن التعايش مطلوب بأمر الجغرافيا، ذلك أن إيران ليست كيانا وافدا مثل إسرائيل، ولا هي زائر عارض مثل الولايات المتحدة في العراق، وإنما هي تتمدد على التخوم العربية منذ آلاف السنين، وإذا لم تكن عونا للعرب في تصديهم للغارات الإسرائيلية والأمريكية، فهي تشكل عند الحد الأدنى عمقا استراتيجيا لهم، يستقوون بها وتستقوي بهم.
 

لقد أقلقني كثيرا التصريح الذي أدلى به في الأسبوع الماضي رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت للصحف الرئيسية الثلاث في بلده، «هآرتس» و«معاريف» و«يديعوت أحرونوت»، وفيه امتدح أجواء قمة الرياض الأخيرة، قائلا "إنها عبرت عن «تغير ثوري» في مواقف الدول العربية
[ لماذا؟]  لإدراك كثير من القيادات العربية [والكلام له] أن المنطقة تواجه أخطارا كثيرة، وأن إسرائيل ليست الخطر الأكبر".

أعتبر هذا الكلام من دسائس المكر الإسرائيلي الذي أراد به أولمرت أن يوصل للجميع رسالة مفادها أن إيران هي الخطر الأكبر في نظر أغلب القادة العرب، من ثم فإن ترتيب الأولويات يقتضي التوجه صوب ذلك الخطر لإزالته، الأمر الذي يجعل من توجيه الضربة العسكرية الأمريكية لإيران "عملا مبررا يخدم مصالح الأمة العربية"، ويبعد عنها شبح الخطر الذي جسدته.
 

إن ضعف وعجز الإعلام الإيراني  يوفر مناخا مواتيا لإشاعة تلك الدسائس[اليهودية].

 فلا الدبلوماسية الإيرانية نجحت في مد جسور التفاهم مع العالم العربي، وإنما وجهت كل اهتمامها الى الساحتين العراقية واللبنانية. ولم تهتم بغيرهما في الساحات.

ولا الإعلام الإيراني استطاع أن يكون موصلا جيدا لمساعي التعارف والتواصل بين الشعبين الإيراني والعربي.

والى حد كبير فإن الإعلام العربي لم يقم بما عليه في هذا الصدد، وكان معبرا عن مؤشرات السياسة بأكثر من تعبيره عن متطلبات ومسؤوليات تلك المساعي المنشودة.

 وإذا جاز لنا ان نتصارح أكثر فأنني لا أتردد في القول بأن بعض الأقلام في الإعلام العربي روجت للتخويف المستمر من إيران.

كما أن هناك أقلاما عربية أخرى عبرت عما قاله إيهود أولمرت، حين قدمت الخطر الإيراني على الخطر الإسرائيلي، ودعت ضمنا الى الاحتشاد لمواجهة الأول دون الثاني.
 

الخلاصة أن ثمة هواجس بحاجة الى تبديد بين العرب وإيران، وهو ما يحتاج إرادة صادقة وشجاعة في التناول والمصارحة، الى جانب الوعي بالأهمية الإستراتيجية الكبرى لإرساء التفاهم بين الطرفين على أسس متينة وراسخة.

 ذلك أنني أزعم أن مجرد طرح السؤال عمن يكون الخطر الحقيقي الذي يهدد العرب، وهل هو إيران أم إسرائيل، يمثل خطأ جسيما ويجسد الخلل في الرؤية الإستراتيجية.

 لأن كل الشواهد تدل على أن إسرائيل هي الخطر الذي يهدد الإثنين، العرب وإيران وأنها إذا نجحت في تحريضها على ضرب إيران وكسر إرادتها، فإن تركيع العالم العربي واستتباعه للهيمنة الإسرائيلية والأمريكية سيكون الخطوة التالية مباشرة.

 بل أنني اذهب الى ما هو أبعد، مدعيا أن إيران بوضعها الراهن، حتى في ظل التوتر المفتعل بينها وبين بعض العرب، تمثل كابحا يحول دون تغول إسرائيل في المنطقة، الأمر الذي يفيد العرب في نهاية المطاف.

ولا ينبغي أن ننسى أن تأييد إيران لحزب الله ومساندتها له، كانت من العوامل الأساسية التي أفشلت الإجتياح الإسرائيلي للبنان، ووجهت ضربة موجعة لمزاعم القوة الإسرائيلية التي لا تقهر.

 إسرائيل دولة مغتصبة لفلسطين، ومهددة للأمن القومي العربي.

 من ناحية أخرى فإن المشترك بين العرب وإيران يتوزع على التاريخ والجغرافيا، في حين أنه لا يوجد مشترك مع إسرائيل، التي زرعت في المنطقة وفرضت على المنطقة غصبا عن الجغرافيا.

أخيرا أكرر أن الذين يريدون تحييد العرب أو تحريضهم على إيران لا يبتغون إسداء أي خدمة لهم، وإنما هم يعتبرون ضرب إيران مقدمة ضرورية لتركيع العرب وافتراسهم.

فهمي هويدي


لماذا  صار اليهود  أقرب  لحكامنا  من  الشيعة ؟
رد على
دعاية أعداء الأمة من اليهود وعملائهم من الحكام العرب ضد الشيعة

اشتدت حملات تكفير الشيعة، حتى ظن البعض أن اليهود صاروا أقرب لحكامنا من الشيعة،
 سواء شيعة لبنان أو العراق أو شيعة إيران.
أمام كل هذا الضباب و داخل ذلك الدخان
 الذى يعمي العيون، ما
هي الحقيقة ؟ هل المذهب الشيعي خارج على الإسلام ؟

هل يرى الشيعة أن القرآن قد تم تحريفه، و أن القرآن الصحيح هو ما يسمونه مصحف فاطمة، نسبة الى السيدة فاطمة (رض) بنت رسول الله (صل) ؟
 
 يقول الشيخ يوسف القرضاوى - في كتابه " مبادئ فى الحوار و التقريب بين المذاهب الإسلامية " الذى صدر عام 2005 :
 
" هناك من علماء الشيعة من قالوا أن القرآن الكريم محرف، بمعنى أنه ناقص، وليس كاملا.
 
ولكن هذا الرأي ليس متفقا عليه عند الشيعة. فهناك من علمائهم من رد عليه  و فند شبهاته.وهذا هو الذى يجب ان نعتمده  ولا نعتمد على الرأى الآخر. والذى يجعلنا نعتمد على رأى من نفوا التحريف فى القرآن جمله أمور :
 
 أولا  إن الشيعة جميعا متفقون على أن ما بين دفتي المصحف  كله كلام الله، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
 
 ثانيا   إن المصحف الذى عند الشيعه فى كل العالم اليوم  هو المصحف الذى يوجد عند اهل السنه. فالمصحف المطبوع فى ايران، هو نفسه المطبوع فى السعوديه و فى مصر، وفى باكستان و المغرب  و غيرها من بلاد العالم الاسلامى .
 
 ثالثا   إن هذا القرآن هو الذى يفسره مفسروا  الشيعه، من قديم الى اليوم . لا يوجد قرآن غيره يقومون بتفسيره  وهو الذى يتحدثون عن بلاغته واعجازة الى اليوم .
 
 رابعا   إن هذا القرآن هو الذى يستدلون بة على معتقداتهم . فى كتبهم العقائديه. وهو الذى يحتجون بة على الاحكام فى كتبهم الفقهية .
 
 خامسا   إن هذا القرآن هو الذى يعلمونه لاولادهم فى المدارس الدينيه و الحكوميه وعلى شاشات التلفاز و غيرها.
 
وهو ما يجعلنا نسأل: هل نأخذ الشيعة بلغو و هرتلة  قالها بعض غلاة المنحرفين منهم  فى قديم  الزمان. فى حين ان قرآن السنة و الشيعة واحد  بلا حرف زيادة ولا نقصان."
 
عن حرص الشيعة فى صلاتهم على السجود على حصاة يقول الشيخ القرضاوى:
 
" الشائع عندنا (عند أهل السنة ) أن الدافع إلى ذلك هو تقديس الشيعة لهذه الحصاة لأنها من طينة كربلاء التى قتل الحسين (رض) و دفن فيها.
 
و قد كنت أنا شخصيا أعتقد ذلك فى أول الأمر، حتى زارنا فى الدوحة (قطر) فى الستينيات من القرن العشرين الإمام موسى الصدرالزعيم الشيعى المعروف فى لبنان.
 
وقد تباحثنا فى بعض الأمور و منها هذه الحصاة. فعلمت منه ان الشيعة الجعفرية يشترطون أن يكون السجود على جنس الأرض. فلا يجيزون السجود على السجاد أو الموكيت أو الثياب أو نحوها.
 
و نظرا لأن أكثر المساجد قد أصبحت مفروشة بما لا يجوز السجود عليه - فى مذهبهم - فقد حاولوا أن يوفروا لكل مصل حصاة من جنس الأرض يصلى عليها. وليس من الضروري أن تكون من طينة كربلاء ولا من غيرها.

 
وعندما زرت إيران سنة 1998 تأكدت من ذلك. فقد زارنى كثير من العلماء فى حجرتى بالفندق الذى أنزل فيه. وصلوا عندي. ولم يكن معهم هذا الحجر. بل وجدتهم قد أخذوا ورقة كلينكس ووضعوها أمامهم ليسجدوا عليها بدلا من الحجر أو الحصاة  وأعتبروا الكلينكس من جنس الأرض لأنه ليس من المنسوجات كالسجاجيد و نحوها.
 
المهم أن فكرة "الطينة المقدسة" التى كانت ثابتة عندي قد زالت بسؤال العلماء الثقات والاخذ عنهم. والاطلاع على المراجع العلمية الموثقة  بدلا من الأخذ بما يشاع عند عوام الناس دون إستناد إلى بينة او دليل. وهذا المبدأ (حسن الفهم) أطالب به أهل السنة و أهل الشيعة وضروره التفرقة بين الأصول و الفروع  و بين الفرائض الأساسية و النوافل الهامشية. "
 
 
عن أهم نقاط الإتفاق بين السنة و الشيعة يقول الشيخ القرضاوى:
 
 " الإلتزام بأركان الإسلام  من الشهادتين وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت. فالفريقان سنة و شيعة يؤمنان بهذه الأركان أو الفرائض، وإن وجد خلاف بينهما فى بعض الأحكام كما يحدث بين مذاهب السنة بعضها البعض.
 
فكم من فرق بين المذهب الحنبلى مثلا و المذهبين الحنفى او المالكي.
 
وكم من مسائل أنفرد بها المذهب الحنبلى بين المذاهب الاربعة.
واذا كان هذا واضحا فى العبادات، فهو أبين وأوضح فى المعاملات.
 
وإذا كانوا هم لا يعترفون بكتب أهل السنة التى تعد مراجعهم فى الحديث الشريف - مثل الموطأ و المسند وصحيحى البخاري ومسلم  وغيرها من الكتب - فإن معظم ما ثبت عندنا بالسنة ثبت عندهم عن طريق رواتهم.
 
المهم أن الفقهين فى النهاية - فقه السنة وفقه الشيعة - يتقاربان إلى حد كبير. لأن المصدر الأصلى واحد، وهو الوحي الإلهي المتمثل فى القرآن و السنة.
 
و الأهداف الأساسية والمقاصد الكلية للدين واحدة عند الفريقين، وهي اقامة عدل الله ورحمته بين عباده.
 
وكثير من الأراء التى تعتبر شاذة عندنا من أحكامهم ، نجد بين أهل السنة من قال بها، إذا أجدنا البحث و التنقيب."
 
عن قضية زواج المتعة، وهو ما يريد البعض أن يجعله خلافا، يقول الشيخ القرضاوى:
 
" زواج المتعة: قال به عالم السنة و الأمة ابن عباس - و إن قيل أنه رجع عنه - لكن ظل عدد من اصحابه فى مكة وفى اليمن يفتون به  مثل عطاء وسعيد ابن جبير و طاوس رضى الله عنهم جميعا. "
 

عن سب الشيعة للصحابة، خصوصا الكبار منهم  الذين توفى رسول الله وهو عنهم راض مثل ابي بكر وعمر و عثمان، يكتب الشيخ القرضاوي:
 

" هذة هي النقطة الشديدة الحساسية بيننا و بين إخواننا من الشيعة. وقد تحدثت مع عدد من علماء الشيعة ممن أعرفهم  من ذوى الاناة و العقل، وقلت لهم أن هذه القضية هي الحاجز الأول أمام التقارب. ولا بد للعقلاء أن يحاصروها أو على الاقل يخففوا من آثارها. فانها لو تركت لغرائز العوام المشحونة بالغضب و الحقد، فانها لا بد أن تأكل الأخضر و اليابس. ولا تدع لأهل العلم والحكمة فرصه للتقريب.
والحق اقول ان هؤلاء العقلاء - أمثال آيه الله محمد على التسخيرى  وآيه الله واعظ زادة  وغيرهما - وافقوني تماما على ذلك. وأكدوا لي أن هذا الإتجاه يقوى عندهم وينتشر شيئا فشيئا حتى أن المناهج الدراسية الجديدة فى إيران تذكر فى بعض كتبها مواقف تاريخية لإبى بكر وعمر فيها تمجيد لهما و ثناء عليهما.
 
ورغم أن هذه الفعلة الشيعية المنسوبة لغلاة الشيعة أو بعض عوامهم  تراجعت فى القرن الأخير، لكن التأكيد على محاربتها و ذمها و رفضها واضح من علماء الشيعة الذين أجتهدوا كثيرا فى القضاء على تلك الروح العدائية التاريخية البغيضة."
 
 
ويضيف الشيخ القرضاوى:
 
" إن سب الصحابة وإن كان أمرا جللا فلهم فيه شبهة وتأويل يبعدهم عن الكفر وقد يدخلون فى فسق التأويل.

 وأما دعوى عصمة الائمة عند الشيعة، فنحن نخطئهم فى ذلك. ولا نرى فى هذا كفرا  بواحا.  فان ما جاء عن أئمتهم إما أنها عندنا أحاديث نبوية شريفة  وإما أنها آراء اجتهادية ككثير مما روى فقهاء المدينة السبعة وما جاء عن الائمة الاربعة  وغيرهم.
 
ولذا كانت ثمرة هذا كله الفكر الجعفري بمافيه من استنباط و إختلاف وهو لا يفترق فى مجموعه عن الفقه السني إلا كما تختلف مذاهب السنة بعضها مع بعض."

 
       
يبقى أن الذين يصرون على بث الكراهية و التفرقة بين المذاهب الإسلامية - خدمة للعدو- لن تقنعهم كل هده الحقائق!
 
و لكن، على المسلمين ألا ينشغلوا عن القضية الأساسية  الأهم، وهي تحرير الأوطان و الشعوب العربية و الإسلامية من كل أشكال الإحتلال ومن الظلمة والطغاة و الفسدة و القهرة، من حكام و حكومات  أغتصبوا حق الأمة  و كرامتها و حريتها وأضاعوا ثرواتها.
 
الهدف لا ينبغي أن يكون إشغال الأمة في إقتتال و حروب عبثية إنتحارية بين السنة والشيعة.

 بل إن
الهدف الصحيح  ينبغي أن يكون جهاد ومقاومة  بكل الوسائل المشروعة من أجل الحرية والكرامة و الديمقراطية والإصلاح السياسي والديني.

أما المرتزقة  والعملاء الذين أستقووا بالقوات الأجنبية الغازية المحتلة  ليدخلوا على دباباتها و ليختبؤا - خوفا من المقاومة - داخل السفارة لأمريكية بالمنطقة الخضراء - ليكونوا ما سموه "حكومة" و "دستورا" - فليسوا لا من أهل الشيعة ولا من أهل السنة، بل مجرد خونة ومجرمين.
فقد جاؤا على دبابات المحتل، وزوروا كل شيء في العراق - خدمة  وعمالة للعدو- أطلقهم الإحتلال ككلاب مسعورة  لتنفيد سياسة الإبادة،  وقلبوا كل الحقائق ، فجعلوا الإحتلال "تحريرا" ، والإبادة المنظمة "ديمقراطية" والسرقة والنهب "شجاعة" , والإغتصاب "هدف وكرامة" لرجالهم !

Radio Islam

نصر الله فضح أعداء الله


فهمي هويدي


مـــا الـــعـــمـــل؟
 مقالات للكاتب فهمي هويدي
عرفته الصحافة العربية كاتباً ومفكراً يحمل هموم الأمة الإسلامية والعربية، واستطاع بقلمه أن ينفذ عبر كل العصور
 محللاً ومفكراً له آرائه الصادقة المعبرة عن نبض الأمة دون خوف أو انكسار،إنه الكاتب والمفكر فهمي هويدي

الحل الاسلامي؟
"العلمانية" الغبية
صهينة الكلام!
ما العمل؟
 الموضوع الفلسطيني أولوية الأولويات
نقطة نظام
يسألونك عن الجدار
المسكوت عنه في فلسطين
سجل الإبادة المسكوت عليه
أن نبقى بلا أمل أو ذاكرة
 
ثقافة الاستسلام
أين قدرة العرب علىالاحتجاج والغضب ؟
لماذا أصبحنا غير جديرين بالاحترام ؟
كبـوة "الإمـام الأكبـر"
الراسبون في المشهد العربي

إسرائيل على ضفاف الفرات
أزمة المرجعية
نحن و الحرب الإعلامية
لا للتطبيع الثقافيوالإعلامي مع اليهود
قيادات العدو يجب أن تقاطع إعلاميا
أنياب
"الديمقراطية" اليهودية
الارهاب الاعلامي الفكري اليهودي
كيف نطالب باحترام تاريخنا‏؟
القطرية تعصف بالعالم العربي

تطورات خليجية تطرق أبواب التاريخ

الاتجاه التهويدي في منع مقالات فهمي هويدي!
هل ينجح مخطط استئصال مسلمي الهند‏‏؟
هزيمة مستقبلنا بتغريب الأجيال الجديدة
الحسن الثاني باع القضية لليهود
نصوص قرآنيةً"متهمة"يهوديا "بالإرهاب"
السؤال الغائب أو المغيب: لماذا؟
هل كراهية الغرب من إيمان المسلم؟
الحرية قبل الديموقراطية وليس بعدها
الحديث عن الإصلاح دون ممارسته
انتهى عصر الوصاية على الناس
جماعة طالبان: ظالمون أم مظلمون‏؟
طالبان نموذج الخلل في الأولويات
عبدة الشيطان ضحايا أم مجرمين؟
مخاطبة أحفاد المجاهدين بالفرنسية‏؟
نداء إلى مسلمي الغرب باحترام القوانين
انفجار الغضب أمر طبيعي
عن "الإرهاب" والديمقراطية
الحل يبدأ من من مصر
الذين يبدأون بالانحناء ينتهون بالأنبطاح
شكوك حول تفجيرفتنة دارفور وتدويلها
خطاب عمدة لندن جاء كاشفا وفاضحا!  

إطلالة على إيران
 حوار على الهواء مع القذافي
حوارمع هويدي حول قضايا الأمةالإسلامية

Comments about Mr. Howiedi´s book
SILENCE IN THE FACE OF INJUSTICE IS A CRIME
Entretien avec le penseur islamiste Fahmi Howeidi

أربعون مقال إضافي لفهمي هويدي عن كارثتنا الكبرى

HOME