في مقابلة
خاصة أجرته معه اليومية الجزائرية
"لخبر"
و
نشرتها بتاريخ 20 يونيو 2007
أحمد
رامي
شارك في محاولتي الانقلاب ضد الحسن
الثاني ... الضابط المغربي
أحمد رامي لـ''الخبر'':
''رفضت العودة إلى المغرب
لغياب دولة القانون
التي تحفظ حق الحياة والأمن لكافة المواطنين''
Cliquer ici pour lire le texte original de cet
interview en Français
الخبر:
هل
تعتبر أن مرحلة الملك محمد السادس تمثل قطيعة مع عهد الملك الراحل
الحسن الثاني؟ أحمد رامي: المغرب تحت حكم الحسن الثاني كان عبارة عن نظام طغياني إرهابي فاسد. فالمعارضون كانوا يرمون في عالم الزنازين المظلمة و التعذيب الوحشي، فضلا عن أموال الشعب التي سرقها الحسن الثاني في وقت ساد فيه تفقيرالطبقات الشعبية· وقد كانت الأنظمة الفرنسية سواء من اليمين أو اليسار تدعم مثل هذه الممارسات· بعد وفاة والد الملك محمد السادس، طرح سؤالا: لقد مات أكبر لص في إفيقيا والعالم الإسلامي فهل سيستمر الطغيان؟ والحقيقة المرة هي أن عهد محمد السادس إستمرارا لجوهر نظام الحسن الثاني بدون الحسن الثاني. ولكن بأسلوب آخر· فإنتقال السلطة من الحسن الثاني إلى ابنه حضّرت بعناية فا ئقة من طرف اليهود· الخبر: كيف تقييمون الإصلاحات والتحوّلات السياسية التي يعرفها المغرب؟ ولماذا لم يعد أحمد رامي إلى المغرب على غرار معارضين آخرين؟ ما هي حدود دور الجيش، بعد التغييرات التي مست أبرز الوجوه من بينهم حميدو لعنيقري والجنرال قاديري؟ أحمد رامي: رغم خطب جميلة منافقة كتبها مستشارون يهود فإن محمد السادس، في الواقع، يسير على نفس مسار والده وأجداده من الأسرة العلوية· لقد بدأ الحسن الثاني، نفسه، حكمه بوعود و بخطابات تنويمية جميلة رنانة، ولكن في الواقع كان كل ما قام به هو إقامة تدريجية لحكم فردي طغياني لم يشهد له المغرب مثيلا من قبل· أما "الانتخابات" التي جرت كانت كلها مزورة. و"البرلمان" المنبثق عنها، لا يمثل شعبنا. و"الأحزاب" الصورية التي أفرزها هدا النظام الممسوخ ليست سوى ديكورا وواجهة للتمويه و لتجميل وجه النظام القبيح· فالملك يحتفظ بكافة السلطات "السيادية" في لدولة: كالدفاع والداخلية والشؤون الخارجية والإعلام الخ··· ولم يترك للحكومة والبرلمان المزور أصلا سوى صلاحيات شكلية. بل أن "الوزير الأول" - الدي عين بعد الإنتخابات - لم يختره الملك من الحزب "الفائز" في الانتخابات، بل من عبيده المباشرين· أما الطبقة السياسية التي سمح لها بالوجود بالتحرك سياسيا فهي عبارة عن طفيليات وحثالات فاسدة و أوساخ عفنة أفرزها النظام الفاسد و تم تدجينها تماما مند عهد الحسن الثاني· وعليه فإننا نستمر في الدوران في حلقة مفرغة: نورث - كما تورث البهائم - من ملك لإبنه· إن النظام العلوي القائم يستمد "شرعيته" من اليهود و الإستعمار و من إسرائل و يستقوي علينا بالأجنبي وليست له أية شرعية ولا يعبر عن إرادة شعبنا بقدر ما يمثل مصالح القوى اليهودية المحتلة و المسيطرة و القوى الدولية المتصهينة الأخرى· إننا في حاجة إلى نظام ديمقراطي شرعي منتخب مباشرة من طرف الشعب؛ والديمقراطية لا يمكن أن تتعايش مع نظامنا الطغياني أو تنبثق عنه أبدا. إن نضام توريث الحكم الملكي الإقطاعي بني أساسا على مبدأجاهلي بال تجاوزه الدهر· إن الملكية، حتى - ولوتموهت بالـ "دستورية" - مرفوضة إطلاقا، لأنها تتعارض كلية مع روح الإسلام والديمقراطية والحرية والكرامة وقيم هدا العصر· فالحكم وتداول السلطة والشرعية هي أمور ينبغي حتميا أن يكون مصدرها الوحيد هو الشعب و غيرقابلة لتملكها أو تداولها أو نقلها بالتوريث· هدا بالإضافة إلى أننا بحاجة ماسة و عاجلة إلى ثورة حقيقية شاملة: اقتصادية وإجتماعية وثقافية وسياسية، كما ذكرت في رسالتة بعثتها إلى الملك محمد السادس، حيث كتبت له: ''... أن الأزمات الاجتماعية باتت أولوية الأولويات· لأنه في كـنـفها لم يـعـد ثمة فـائـدة تـرتجى من أي إجراءات ديمقراطية، أو محاولات لتوسيع المشاركة الشعبية وتفعيل المجتمع المدني· ولذلك فلا بد من البدء بإصلاح هذه الأوضاع، إصلاحا جذريا ينحو منحى الـثـورة لـتـغـيـيـر الخريطة الاجتماعية وتعديل تضاريسها وتشكيلاتها، وتقليص الفجوة الطبقية، ومكافحة الفساد، وإعادة بناء الأواصر التي تربط بين المواطن وبلده وبين الحاكم والمحكوم، وبين الإدارة والمجتمع، وبين الفئات الاجتماعية بعضها ببعض·· كل ذلك قبل إجراء انـتخابات، أو إصدار تشريعات جديدة لتنظيم الممارسات والأنشطة النقابية والبلدية والمحلية والحزبية والديمقراطية··· الخ· لقد أدت الرزايا السابقة لتحويل الشعب المغربي إلى أسراب من المهاجرين، وأمواج من اللاجئين الباحثين عن أي بلد آخر ليعيشوا فيه متخلين عن جـذورهم وانتمائهم في وطنهم الأصلي· ولا يعقل أن تصبح صورة الشباب المغربي ـ الذي يشكل ثلاثة أرباع إجمالي سكانه ـ على ذلـك الـنحو·'' أما لماذا لم أعد إلى المغرب بعد وفاة الحسن الثاني، فإنه راجع لإعتقادي بأنه لا يوجد بعد في المغرب ديمقراطية وحرية - ودولة حق و قانون - تضمن الحق في الحياة والأمن والكرامة لكافة المواطنين· رغم الدعاية والمظاهر المظللة، فان المغرب - كفلسطين - لا يزال سجنا كبيرا لا يسمح فيه للشعب إلا بما يسمح فيه للسجناء داخل سجنهم· الحاكم الفردي الطغياني في المغرب لا يسمح لشعبنا إلا بما تسمح به إسرائيل "للسلطة الفلسطينية"، أي إدارةإدارة داخلية للحياة الأمنية داخل السجن الكبير و ضمان الأمن للإحتلال مع بقاء كل السلطات السيادية في يد إسرئيل المحتلة وعملائها. لقد قام الملك محمد السادس بإطلاق سراح عدد من السجناء لتعويضهم بسجناء آخرين· ولا زالت هي هي نفس القوى الخارجية - و عملاءها في الداخل - التي المسيطرة بالقوة بلا منازع. أما الجنرال لعنيقري وقاديري، إضافة إلى ادريس البصري و غيرهم من عبيد النضام العلوي، فليسوا و لم يكونوا أبدا بسياسيين أو برجال دولة، بل كانوا مجرد بيادقة وعبيد عملاء منفذين لإرادة و قرارات سيدهم· وهذه الخاصية هي التي أهلتهم لخدمة المخزن و لم يكن لهم أي نفود على الجيش· أما عن الجيش نفسه، فبعد محاولتي الانقلابين لسنتي 1971 و1972، وبعد مقتل الجنرال دليمي، فإن النظام لم يعد يثق في الجيش· لذلك تم إضعافه وإفساده و تشديد المراقبة إستخباراتيا و أمنيا عليه· ومن المؤكد - على كل - أن العنصر الإنساني الدي يتكون منه الجيش، سواء في المغرب أو في الجزائر أو في تركيا، ليس منفصلاعن الشعب. وتتواجد و تتمثل فيه بالتأكيد نفس التيارات السياسية والأيديولوجية و الدينية التي يتكون منها المجتمع ككل· الخبر: طرحتم في كتاباتكم سؤالا حول من يحكم المغرب ، هل توصلتم إلى نتيجة؟ أحمد رامي: منذ إستيلاء النظام العلوي على الحكم في المغرب - بمساعدة القوى الاستعمارية - فان الأجانب هم الدين يحكمون فعليا البلاد بصورة مباشرة أو غير مباشرة· ولم نعرف إلا تداولا فعليا واحدا على السلطة: و هو تداول من الاستعمار إلى الاستعمار الجديد. فحينما شعرأجداد الملك الحالي العلويين بخطر الثورة الشعبية - في 1911 عامي و 1912 - أستققوا بالأجنبي و إستنجدوا بالقوات الفرنسية الغازية لحمايتهم· ومن هنا جاءت تسمية ''الحماية'' للإحتلال الفرنسي للمغرب. بعد مقاومة شعبية دامت أكثر من 40 عاما، إضطر الإستعمار عام 1956 للإستعانة بالعلويين لتبادل مخجل للحماية حيث قدموا لنا محمد الخامس كحصان طروادة لإجهاض الإستقلال و المقاومة. و ها هو التاريخ يعيد نفسه من جديد. لقد نجح اليهود أمس في تقسيم العالم العربي الإسلامي إلى كيانات صغيرة، و ههم اليوم يهدفون مجددا إلى تقسيم المقسم إلى دويلات وكيانات مجهرية سهلة السيطرة والتلاعب بها وإفتراسها· الخبر: كيف تقرأون قرار الأمير مولاي الرشيد مغادرة المغرب؟ وماذا عن مواقف الأمير مولاي هشام ومواقف وزير الداخلية السابق ادريس البصري ؟ أحمد رامي: النظام الملكي - مبدءا و مضمونا و شكلا - مرفوض و عار على بلدنا و يشكل عقبة حقيقية في طريق الحرية والديمقراطية والكرامة· رشيد وهشام ينتميان لنفس هدا النظام العفن والفاسد· لكن اليهود و إسرائيل الآن ربما يخططون لصنع حصان طروادة جديد لتجديد شباب ملكيتهم في المغرب. وهم يحاولون بدون شك تهيء أمير جديد وصديق لليهودي بيرنار كوشنير كبديل للعب دور حصان طروادة جديد في هدا العصر اليهودي الرديء عصر دحلان و عباس و كرزاي و علاوي و الحريري و سنيورا. أما البصري فإنه لم يكن سوى كلب حراسة عند سيده. والأهم ليس من يحكم البلاد، بل كيف يحكم. إن الديمقراطية والحرية يجب أن يعرفا - لا كمضمون - بل كمنهج؛ أي كقواعد للعبة الديمقراطية محددة بدستور يصاغ من قبل مجلس تأسيسي منتخب بصورة حرة ومباشرة من قبل الشعب· و ينبغي أن يبقى مضمون البرامج السياسية والإيديولوجية للأحزاب و الحكومات مفتوحا للتغيرات والنقاشات والاختيارات الديمقراطية، تماشيا مع تغيرات و حاجيات الزمن والأجيال والأقاليم ليختار و يغييرالمواطنون بحرية من خلال انتخابات حرة ما يريدون من بين ما يعرض عليهم في الإنتخابات من برامج وأفكار. الخبر: عودة إلى الوراء·· هل ندمتم على مشاركتكم في محاولتي الانقلاب ضد العاهل المغربي الملك الراحل الحسن الثاني خاصة؟ أحمد رامي: كل ما ندمت عليه اليوم هو أنني لم أنجح في قلب النظام ولم أستطع القيام بالمزيد من أجل الحرية وكرامة شعبنا· فقبل إلتحاقي بالأكاديمية العسكرية بمكناس في 1966 لأصبح ضابطا، كنت نشطا في صفوف الحركة الناصرية · وحينما كنت أستاذا في ثانوية محمد الخامس وفاطمة الزهراء بالدار البيضاء - ما بين 1963 و1965 - تم إعتقالي عدة مرات وتعرضت للتعذيب لأنني تظاهرت ضد النظام الملكي· وبالتالي فإن هدفي الأساسي الذي كان سريا عندما أصبحت ضابطا لم يكن إحتراف المهنة العسكرية بقدر ما كان لمحاولة قلب النظام الملكي· الخبر: تركزون على الدور اليهودي في صناعة القرار ، ولكن هنالك من يعتبر أن ذلك مبالغ فيه · فما رأيكم في ذلك ؟ والى أي مدى ينطبق ذلك في المغرب؟ أحمد رامي: حينما كنت في المغرب كان بإمكاني انتقاد كل شيء إلا الذي بيده السلطة الفعلية، أي الطاغية الملك· وحينما وصلت إلى السويد اكتشفت بأنه بالإمكان أيضا انتقاد كل شيء إلا من بيدهم السلطة الفعلية, أي اليهود الطغاة. فخلال عملية استنطاق أمام الشرطة بالدار البيضاء عام 1964 حينما تظاهرت ضد الملك، قال لي أحد ضباط الشرطة ''هل تعتقد نفسك في السويد؟'' هناك الغرب حرية التعبير منصوص عليها - على الورق - في الدساتير والقوانين، لكن الناس يخافون من ممارستها بسبب وجود إرهاب فكري و سياسي يهودي، لأن هناك أيضا قوانين يهودية غير مكتوبة سائدة فعليا و تعطل و تمنع حرية التعبير في كل ما يتعلق بنقد أو معارضة الصهيونية و اليهودية و إسرائيل. وهناك في الغرب من يدافعون عن حرية التعبير دون تكون عندهم الجرأة على ممارستها خوفا أو جبنا و يفضلون ممارسة الرقابة الداتية. وكل ما قمت به - بعد وصولي إلى السويد لاجئا - و أدى بي إلى ستة شهور سجنا - هو، و بكل بساطة، أني تجرأت على ممارست حقي الإنساني الديمقراطي في التعبير حتى في المواضيع المحرمة يهوديا... وسميت القط قطا. في إطارالإنتفاضة والمقاومة الإعلامية أسست إداعة "راديو إسلام" في السويد. و بسبب إنتقاداتي لإسرائيل في إداعتي- بلغات أخرى غير العربية - وردود فعل وضغوط اليهود لإسكاتي، حكم علي بستة أشهر سجنا بتهمة "عدم إحترام الشعب اليهودي"!! أما عن دور المستشارين اليهود للملك محمد السادس، فينبغي التذكير بأن جل التوجهات السياسية والقرارات وخطابات الملك تحضر بعناية و تقرر كلها - إما بشكل مباشر أو غير مباشر - من طرف اليهودي أندري أزولاي وهو عميل مكشوف للمساد· وقد أوردت مجلة جون أفريك أخيرا أن - خلال زيارة الملك لفرنسا - بأن محمد السادس أعاد في المساء نفس الخطاب الذي قدمه أندري أزولاي في ندوة صحافية له في الصباح· هدا اليهودي الصهيوني الوقح حدث أن لم يرقه يوما برنامج أديع في التلفزة المغربية، فإدا به في اليوم التالي يأتي بنفسه لدار التلفزة ليفصل في عين المكان المسئولين عن البرنامج عن عملهم و يعين فورا مكانهم آخرين. الخبر: يشهد المغرب بروز تنظيمات مسلحة وأحداثا دامية، ما هي قراءتكم لهذه الأحداث؟ أحمد رامي: حينما تغيب الديمقراطية، ويفتقر النظام للشرعية الشعبية، وحينما تتصرف الدولة في البلد كقوة محتلة وتتعامل مع المواطنين بردود أفعال أمنية، فسينشاء تلقائيا عند المواطنين شعور بالإحتلال مما يفرز بالتالي ذلك حاجة و إرادة المقاومة· إن الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في المغرب ينذر بالانفجار في أية لحظة ولا ينقصه سوى الصاعق· والمسؤولون عن هدا الوضع الماساوي الخطير هم من تسببوا في إيجاد مثل هذه الظروف· فالمنفذون لتفجيرات 11 مارس لم يكونوا أنفسهم سوى صواعق وضحايا· لو سادت في السويد نفس ظروفنا لواجهت فعلا نفس المشاكل المشاكل التي نعانيها اليوم· إذن ما عشناه في الدار البيضاء في 11 مارس 2007 لم يكن إلا أعراضا من بين أعراض أخرى للأزمة الخطيرة التي تعاني منها. وبدلا من معالجة موطن الداء الحقيقي فإن السلطة الحاكمة - وهي الداء الحقيقي - تحاول إستغلال الحادث لتحويل الأنظار الأنظار عنه إلى قشور المشاكل· إن أمتنا الإسلامية تتعرض اليوم و بإستمرار للعدوان والإدلال و المهانة والهيمنة و الغطرسة والاحتلال اليهودي، في وقت تعاني فيه شعوبنا الظلم والعنف من قبل طغاة و ديكتاتوريات في خدمة الأعداء· فنحن محتلون في العراق وأفغانستان وفلسطين والشيشان والصومال، بينما بقية شعوبنا تعيش في سجون كبيرة تسمى "دول"ا· نحن محتلون سياسيا و ثقافيا وعسكريا· و المشكل يكمن في الأنظمة الطغيانية الفاسدة الي تجثم بكل ثقلها على حياتنا و أنفاسنا وعقولنا ومصائرنا. وأمام هذا الوضع المسدود و المحبط، فإن شعوبنا و شبابنا لم تعد ترى أملا أو مخرجا أو وسيلة ديمقراطية متحضرة للتغيير نحو مستقبل أفضل إى المقاومة بكل الوسئل الأخرى المتاحة· فهذه الأنظمة تمارس إرهابا حقيقيا ضد شعوبنا المغلوبة على أمرها· وما يدهش أكثر هو غياب روح المقاومة والتحدي لدى مجتمعاتنا و شعوبنا· في غياب الحرية و الكرامة، فإن مجتمعاتنا و شعوبنا أضحت جثة هامدة لا تشعر بالألم· أما في الإعلام الخاضع لهده الأنظمة، فإنها تنشر و تعمم نفاقا سخيفا يصور ويرى العالم على غير حقيقتة· الخبر: ما هي قراءتكم لكتاب ''ضباط صاحب الجلالة'' من أن قادة في الجيش المغربي استغلوا مرحلة من مراحل الحرب في الصحراء لمضاعفة نشاطاتهم في تجارة السلاح والمخدرات؟
|
المصأجرى الحوار: حفيظ صواليلي و محمد بغالي
أحمد رامي عن
الإنتخابات الأخيرة في ألمغرب:
ا
سمحوا
لي
أن
أبصق
على
مجتمعنا
!...
محمد السادس: |
|
|
إنها
كارثة أمة تتآكل أمامنا ونحن
لاهون أو ساكتون!
|
بروتوكولات
حكماء صهيون
تقديم
ما هي" برتوكولات حكماء صهيون"؟
:"المفكر والكاتب السويدي يان
ميردال يتحدث لـ"الانتقاد