|
|
 |
 |
|
|
Les grands ne sont grands que
parce que nous sommes à genoux: Levons-nous
United We
Stand,
Divided We Fall - Know Your
enemy - Act
Now! Tomorrow it will be
too late
إنتفاضة إفني تسقط القناع عن الوجه الحقيقي لمحمد السادس
قمع وإغتصاب وسرقة و نهب و تخريب
| كشفت
الأحداث التي عاشتها مدينة سيدي إفني الواقعة في الجنوب الغربي
المغربي - أيام 7، 8 و 9 يونيو 2008
- واقعا طالما أراد دعاة العهد
"الجديد" لمحمد
السادس التستر عليه بالشعارات الدعائية الفارغة و
الكاذبة. فمن اتهام سكان المدينة لرجال "الأمن" (أو بتعبير أدق: رجال الإرهاب القمعي) بالهمجية في التدخل والإغتصاب للنساء والسرقة، إلى خروج نقابة الصحفيين ببيان يندد بالتضييق على العمل الإعلامي من طرف السلطات، كلها مشاهد أفرزتها أحداث سيدي إفني التي رفض رئيس الوزراء عباس الفاسي وصفها بالأحداث، بل نفى وقوعها أصلا. ما وقع في مدينة سيدي إفني، آخر مدينة استرجعها المغرب من إسبانيا سنة 1969، أرجع الحديث عن الأوساط الحقوقية والإعلامية وحتى في الشارع المغربي عن مظاهر كان قد بشر الملك محمد السادس بتطليقها كممارسات غير متحضرة، ولا تليق بمغرب متفتح على الغرب وديمقراطي.وذلك منذ مسكه بمقاليد الحكم. لكن ما وقع في سيدي إفني ضرب في العمق هذه الشعارات التي طالما روج لها البلاط ودوائره. فقد بلغت حصيلة تدخل قوات الأمن المشتركة لفك الإضراب الشامل الذي فرضه سكان المدينة، الذين يعانون البطالة والتهميش والمحسوبية، حسب الشعارات التي رفعوها، لمدة أسبوع، حوالي 300 جريح. ووردت شهادات لبعض من تعرضوا ''لقمع'' قوات الأمن؛ حيث تحدثوا عن وقوع عمليات اغتصاب وسرقة للمقتنيات الشخصية قام بها أفراد من قوات "الأمن". وقالت إحدى الضحايا في شهاداتها عند استقبالها من طرف حزب العدالة والتنمية المغربي، حسب ''موقع هسبريس''، إن رجال "الأمن" ''قاموا بنزع ملابسها وملامسة أجزاء حساسة من جسدها، قبل أن يتقدم أحدهم إليها من أجل اغتصابها لتنهار بالبكاء''. ومن جانبها نددت نقابة الصحفيين المغاربة بما اعتبرته تصاعدا لـ''حملة السلطات'' ضد الصحفيين. وقالت النقابة في بلاغ لها إنها ستقوم بحملة مضادة لحماية أعضائها. وكان صحفي ومصور من صحيفة ''المساء'' اليومية المستقلة قد نشرا في بداية هذا الأسبوع ما تعرضا له، أثناء تغطيتهما مظاهرة في مدينة سيدي إفني نهاية الأسبوع الماضي. وقالا إن رجال "الأمن" احتجزوهما لفترة وضربوهما وسحبوا منهما آلة التصوير وأسمعوهما وابلا من الشتائم وكلمات تخدش الحياء. وفي سياق متصل قال نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، لحسن الداودي، في تصريحات لنشرة الحصاد المغاربي بقناة الجزيرة يوم الخميس أنه: ''على الحكومة المغربية تقديم استقالتها بسبب أحداث سيدي إيفني''. وكان مجلس النواب قد أعلن أمس، أنه أحدث لجنة لتقصي الحقائق حول الأحداث التي شهدتها مدينة سيدي إيفني. وقال بيان صدر عن رئاسة مجلس النواب إنه تم الاتفاق بين الفرق النيابية من الغالبية والمعارضة، لإحداث لجنة لتقصي حقائق. على صعيد آخر قرر المعتقلون السياسيون الستة، المتهمون في قضية بلعيرج في المغرب، تنفيذ إضراب إنذاري عن الطعام يوم الثلاثاء 16 يونيو 2008 ، احتجاجاً على ما وصفوه بالمذبحة القضائية، التي سلبتهم كل حقوقهم وحريتهم حسب ما جاء في جريدة ''الخليج. وجاء في تقرير منظمة العفو الدولية الصادر يوم الخميس12 يونيو 2008 تأكيد لتراجع المملكة المغربية في مجال حقوق الإنسان، مقابل الشعارات وحملات الترويج "للعهد الجديد". |
