أعلن
المليارديراليهودي الصهيوني رونالد
لاودر، رئيس المؤتمر اليهودي العالمي الذي سيعقد
مؤتمره الثالث عشر
في القدس المحتلة يومي 26 و27 يناير2009،
أن الهدف من اختيار القدس لانعقاد مؤتمره هذا
هو ''تقديم دعمنا الكامل لشعب إسرائيل، وتأكيدنا لهم
على أنهم ليسوا وحدهم في مواجهة الهجمات الإسلامية
[المقاومة] التي تهدد بقاء دولة
إسرائيل''، حسب تصريح أدلى به لموقع ''الجزيرة نت''.
وسيناقش المؤتمر، الذي سيحضره وزراء إسرائيليون، ما سماه ''تأثير حالة غزة على إسرائيل وعلى يهود "الشتات''، إلى جانب ما وصفه بـ''التهديد الإيراني لإسرائيل وطريقة التعامل معه''، أي التخطيط لحرب يهودية عالمية شاملة ضد الإسلام الثورة الإسلامية في إيران وضد المقاومة الإسلامية للإحتلال اليهودي حماية ودعما للإحتلال اليهودي في فلسطين الذي يسميه اليهود بـ"إسرائيل". كما ستقدم الوفود اليهودية - القادمة من جل بلدان العالم - تقارير حول تصاعد مشاعر معاداة اليهود في العالم وأوضاع اليهود بـ"المهجر''. وحسب ما هو منشور في الموقع اليهودي فإن المنظمة اليهودية الصهيونية في المغرب (والتي يتزعمها اليهودي الصهيوني المتطرف "بيرديغو") هي عضو رسمي في المؤتمر اليهودي العالمي. وتأكد الآن أن يهود االمغرب سيشاركون رسميا من خلال هذه المنظمة في هذا المؤتمر اليهودي الصهيوني، العدولأمتنا ولشعبنا، والذي سيخطط عمليا في إجتماعه لذبحنا وإبادتنا جميعا - ما استطاعوا - كما فعل اليهود ويفعلون بإخواننا الفلسطينين واللبنانيين وكما ينوون الآن صنعه بسوريا وبعدها بإيران وبكل بقية من روح وثقافة المقاومة. وقد أكد السيد عبد الإله المنصوري، عضو مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين في المغرب، أنه ''من المفروض ألا يحضر أي يهودي مغربي، لأن أي حضور من هذا هو خرق للإجماع الوطني المغربي الرافض للتطبيع مع الكيان الإرهاب الصهيوني''. وأوضح المنصوري أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي في إطار حملة إعلامية تضليلية يقوم بها هذا المؤتمر اليهودي الذي يعتبر أحد الأذرع الخطيرة للكيان اليهودي الصهيوني خارج فلسطين المحتلة، ويضم في عضويته هيئات ومنظمات يهودية تتبنى الفكر الصهيوني وتمارس أنشطتها العنصرية - الداعمة للإحتلال ليهودي لفلسطين - في أكثر من 80 بلدا في العالم. وقال عضو مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، ''إذا تبث أن شارك أي مواطن يهودي من المغرب فينبغي لأن يتم فضحه لكونه أقدم على أمر مرفوض وقام بخيانة غير مقبولة ضد المغرب.'' و قد اتصلت يومية ''التجديد'' المغربية هاتفيا بمقر مجلس الطائفة اليهودية في المغرب للسىؤال عن حضوره في المؤتمر اليهودي العالمي، فطلبت المكلفة اليهودية المسئولة من الجريدة كتابة تقديم السؤال كتابيا وبعثه عبر الفاكس من أجل الجواب عنه. تنظيم هذا المؤتمراليهودي سبقه عقد إجتماع لمجلس إدارته يوم 24 من شهرسبتمبر2008 بعسقلان، من أجل التعبير عن تضامن اليهود في العالم أجمع مع الإحتلال اليهودي لفلسطين وللتعبيرعن دعمه لإسرائيل ضد المقاومة التي سموها بـ''الإرهابيين''. وحسب ما نشر في الموقع الرسمي للمؤتمراليهودي الصهيوني العالمي، فقد شارك رسميا في هذا اللقاء (في أسرائيل والمؤيد للإحتلال الإسرائيلي) اليهودي الصهيوني "سيرج برديغو"، الأمين العام لمجلس الطائفة اليهودية بالمغرب، وعضو مجلس إدارة المؤتملر اليهودي العالمي والصديق الحميم للملك محمد السادس. ويذكرأن المؤتمر اليهودي العالمي تأسس عام 1936 في جنيف ويضم في عضويته كل الجمعيات والمنظمات اليهودية الموزعة على أكثر من ثمانين دولة من بينها المغرب. وهوالتنظيم اليهودي المافياوي الرئيسي الذي نظم إغتصاب اليهود لفلسطين وعمل على تشريد الشعب الفلسطيني وذبحه وإبادته.
وبتزامن مع الحرب اليهودية
على الشعب الفلسطيني الجارية حالياً على غزة،
نشرت جريدة ''يديعوت أحرنوت'' في بداية
19-1-2009 مقالا قصيرا مرفقا بصور حول إرسال بعثة
يهودية إلى مدينة الدار البيضاء خلال
سنة 1954 بغرض تعبئة اليهود في المغرب وترتيب شروط هجرة الأسر
اليهودية إلى الكيان الصهيوني لزرعهم
في فلسطين إحلالهم محل الفلسطينيين.
وأوضحت الجريدة الصهيونية أن يهوديا يدعى ''أفرمال'' وصديقه أرسلته حركة شبيبة حيفا اليهودية إلى إحدى المستوطنات القريبة من مدينة ''بيت شين''، وقد باشر تحركات لتوفير الماء ومستلزمات الحياة والأراضي الفلاحية لتعزيز الوجود اليهودي، وتكثيره في المنطقة وسط رفض من الفلسطينيين المقيمين هناك. وبعد إعلان قيام الكيان الصهيوني طلبت مؤسسة الهجرة اليهودية التابعة للمؤتمر اليهودي العالمي من ''أفرمال'' السفر إلى شمال إفريقيا، وبالضبط ألى تونس والمغرب و الجزائر لإقامة منظمات يهودية لتعبئتها وتنظيمها كي تقدم المساعدة لإسرائيل عند الحاجة. وتظهر إحدى الصور المنشورة وصول ''أفرمال للدارالبيضاء مموها بصفة "مرشدا" في حركة ''هابونيم'' لتعبئة اليهود تحت غطاء أنشطة إجتماعية كالرحلات الصيفية. وهي الخطوة التي سبقت بقليل عملية منظمة من طرف الموساد لتهجيراليهود من المغرب إلى ''إسرائيل'' بتواطؤ نشط من الأمير - وفي ما بعد - الملك الحسن الثاني. ورغم أن المغرب استضاف اليهود بكرم على أرضه وبرحابة صدر وتسامح لقرون، إلا أن المقال اليودي يتحدث عن أن الدافع وراء إرسال البعثة قبيل استقلال المغرب بسنتين هو التخوف أن يتعرض اليهود لعداوة في مناخ حركة المقاومة ضد الإستعمار الذي تعاون معه اليهود ضد المغاربة في سياق حركة التحرر التي بلغت ذروتها خلال أوساط عقد الخمسينيات من القرن الماضي. وهكذا نرى مدى خوف اليهود و حساسيتهم تجاه أية ظاهرة مقاومة أي شعب من أجل الحرية والمساواة والعدالة. |
المقاومة بسلاح المقاطعة: قاطعوا اليهود !
|
أخي المسلم: إن تعذّر عليك أي فعل أو جهاد مقاوم، فبربّك، على الأقل، قاطع اليهود بكل ما استطعت، وأينما كنت في العالم: ماليا و تجاريا وسياسيا وثقافيا وإجتماعيا وإقتصاديا. وهذا من حقك القانوني الفردي والديمقراطي المشروع. فلا تدعم - بأي طريق، مباشر أو غير مباشر، عدونا اليهودي. وهذا أضعف الإيمان أن تقاطع اليهود وتمتنع من دعمهم كأعداء، سواء بالمال أو بالتعامل التجاري أو السياسي أو الثقافي. وحاول أن تقاطع كل السلع اليهودية وكل الشركات اليهودية وكل المتاجر والمحلات اليهودية. وقاطع أيضا كل خائن يتعامل مع اليهود أو مع تجارتهم وسلعهم ومحلاتهم ومتاجرهم. إن كل ربح تجاري يكسبه منك يهودي قد يذهب كمشاركة منك غير مقصودة للمشاركة في المجهود الحربي اليهودي الإسرائيلي للإستمرار في إحتلال وقتل إخواننا الفلسطينيين كخطوة أولى لإخضاعنا جميعا ولتركيع أمتنا الإسلامية وإذلالها وإستعبادها. |
FRENCH |
ENGLISH |