"هيبة
الملك"...
في
المغرب
بقلم:
علي الوكيلي
December 01, 2008
لا يمكن أن تنتج الهيبة عن القتل والسفك والفساد والسرقة. وقد حدثنا التاريخ عن الطغاة الذين كانوا مرهوبين يزرعون الرعب في الناس دون أن يحظوا بذرة حب من شعوبهم. لأن الهيبة درجة راقية يصلها الحكام بالعدل والصرامة والعزم والحزم. المستبد الفاسد لا يحظى بالهيبة وإنما يربح خوف الناس مدة ما لا ينفك عن ممارسة الإرهاب والترهيب. وقد حفل تاريخ المغرب منذ الأدارسة بالملوك الطغاة المرهوبين غير العادلين. بسطوة شخصية غير سوية معطوبة النفس، تحتاج للعلاج لا لحكم المغرب.
و
اليوم،
الفاسدون والمفسدون، من كل الطبقات، من "الملك" إلى
الدركي البسيط الذي يغتني من الطريق إلى مدير البنك الذي يسطوعلى
قصر فخم يريد التشبه بالملك من خلال حيازته، من المواطن الذي يرجم
القطار في سياق لا معقول من السيبة إلى القريب من القصر الذي يعتقد أنه
فوق القانون. من التبرم الاجتماعي من الصف إلى هجر البرلمان وتركه قاعا
صفصافا يشجع الناس على هجر صناديق الاقتراع فيما بعد. وإذا كان البعض يجتهد بحماس في تلفيق التهم لكل من أساء التعبيرعن مشاعره، عن جهل أو سوء تلفظ، فليجتهد في مراقبة تطبيق القانون والإنفاق العام ومحاربة السيبة التي تسللت إلى حياتنا من كل جانب. الهيبة لأحد.
علي الوكيلي |
FRENCH |
ENGLISH |
المقاومة بسلاح المقاطعة: قاطعوا اليهود !
|
أخي المسلم: إن تعذّر عليك أي فعل أو جهاد مقاوم، فبربّك، على الأقل، قاطع اليهود بكل ما استطعت، وأينما كنت في العالم: ماليا و تجاريا وسياسيا وثقافيا وإجتماعيا وإقتصاديا. وهذا من حقك القانوني الفردي والديمقراطي المشروع. فلا تدعم - بأي طريق، مباشر أو غير مباشر، عدونا اليهودي. وهذا أضعف الإيمان أن تقاطع اليهود وتمتنع من دعمهم كأعداء، سواء بالمال أو بالتعامل التجاري أو السياسي أو الثقافي. وحاول أن تقاطع كل السلع اليهودية وكل الشركات اليهودية وكل المتاجر والمحلات اليهودية. وقاطع أيضا كل خائن يتعامل مع اليهود أو مع تجارتهم وسلعهم ومحلاتهم ومتاجرهم. إن كل ربح تجاري يكسبه منك يهودي قد يذهب كمشاركة منك غير مقصودة للمشاركة في المجهود الحربي اليهودي الإسرائيلي للإستمرار في إحتلال وقتل إخواننا الفلسطينيين كخطوة أولى لإخضاعنا جميعا ولتركيع أمتنا الإسلامية وإذلالها وإستعبادها. |