لكن على فنزويلا ! لماذا ؟
ردا على موقف شافيز من اسرائيل: "محمد السادس" يغلق سفارته في
فنزويلا ردا على موقف شافيز الشجاع من اسرائيل بقيامه بطرد سفيراسرائيل وقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية معها والمطالبة بمحاكمة قادة اسرائيل كمجرمي حرب، قام اللوطي - او اللواط - طاغية المغرب وبقرار عجيب وغريب بسحب سفيره من فنزويلا ! حكومة المتصهين "المغربي" زعمت كذبا وزورا - وللتمويه على تنسيقها السياسي مع إسرائيل - أن سحب سفيرها من فنزويلا هو "احتجاج على علاقة فنزويلا بـ"البوليساريو" ! فلماذا إذن، لا تقطع أيضا علاقاتها الدبلوماسية - في نفس السياق - بكل الدول الأخرى - الصديقة لإسرائيل - التي تعترف بمرتزقة "البوليزاريو"؟ و لماذا لم تغلق سفارة "مملكة" أزولاي اليهودية بالجزائر- صانعة سيدة المرتزقة - و بمدريد خاصنتهم، وبجنوب افريقيا الداعمة الاساسية لمرتزقة النظام الطاغي في الجزائر ؟ بمنطق الدبلوماسية اليهودية للنظم المغربي هذا، فليس من المستبعد إذن أن دولة مخزن أزولاي تهدد ضمنيا مدريد وجنوب افريقيا - وغيرها - بقطع العلاقات معها لو قطعت علاقاتها بإسرائيل ! هذه العلاقات - الخاطئة طبعا - ( لفنزويلا مع عملاء النظام الجزائري البليد - الذي تسببت فيها سؤ سمعة النظام الصهيوني الطغياني الحاكم في المغرب وبلادته وتبعيته الغيرالمشروطة لليهود ولإسرائيل) هي جزء من معارضة فنزويلا للنظام الملكي التلمودي المنبوذ عالميا. هذه العلاقات الخاطئة لفنزويلا مع عملاء النظام الجزائري كانت قائمة فعلا منذ أمد بعيد كعلاقاتها سابقا مع إسرائيل المجرمة أيضا. ويرجى طبعا أن يقطع شافيز الذكي علاقته الغبية والغير المنطقية مع مرتزقة "البوليزاريو" (التي تسعى إلى إقامة كيان "إسرائلي" آخر في المغرب العربي الإسلامي) بعد أن قطع علاقته بإسرائيل. والسؤال الذي يفضح عورة الملك الصهيوني هو: لماذا انتظر مستشاره اليهودي أزولاي إلى اليوم بالذات ليفتي له بإغلاق سفارته في فنزويلا ؟ لماذا لم يأمر بإغلاق هذه السفارة قبل أن يقطع شافيز علاقته بإسرائيل؟ إن النظام المغربي والذي يقوده ملك معروف بخيانته وبشذوذه الجنسي والسياسي والفكري والأخلاقي وبولائه الوفي الموروث لليهود طوال عهد جدوده (من "مولاي حفيظ" إلى "محمد الخامس" وإلى الحسن الثاني) لا يمكن أن يبرر قطع علاقته الدبلوماسية مع فنزويلا بعلاقة لها مع "البوليزاريو" في هذا الوقت بالتحديد. لقد كان لفنزويلا دائما نفس العلاقات ونفس الموقف الخاطئ من قضية الصحراء المغربية منذ زمن بعيد. ولكن وبعد أسبوع فقط من طرد السفير الإسرائيلي من كراكاس - تضامنا مع الشعب الفلسطيني وإدانة للعدوان اليهودي على غزة - يقوم النظام الملكي الفاسد والمتعفن، كرد فعل يهودي، بإعلان مبادرته الغبية التي تفضح أكثر حقيقة هذا النظام الملكي التلمودي الصهيوني المتهود الذي يزيف الحقائق بإلأكاذيب وبالدهاء اليهودي، بدلا من أن يكون على الأقل صريحا و"شجاعا" في خيانته ويعلن أمام الرأي العام الوطني والعربي والإسلامي والعالمي أنه فعلا و"بفخر" حليف فعلي ووفي لليهود ولإسرائيل ومؤيد لما تقوم به من قتل وإبادة للفلسطنيين وإجبارالمتبقى منهم على مغادرة أراضيهم وبيوتهم تحت نيران القنابل والمدافع الإسرائلية. أن ملك المغرب بصفته "أمير [المنافقين واللواطين] المؤمنين" اليهود، يبارك بالتأكيد - في قرارة نفسه اليهودية - المجازرالصهيونية التي تقوم بها إسرائيل. وبالتالي فأي مس بمصالح اليهود وإسرائيل يعتبره "إعتداء" شخصيا عليه كأ"أمير المؤمنين" اليهود وعلى نظامه اليهودي، ويجب الرد عليه "بما يستطيع" كما فعل مع فنزويلا خدمة لأسياده اليهود. وهذا ما قد يفسر أيضا عدم مشاركته الشخصية في قمة الدوحة. إن مبادرة اليهودي أزولاي، تجاه فنزويلا، لاعلاقة لها من قريب أو بعيد بالغيرة على وحدتنا الترابية أوعلى مصالح بلدنا، أو بعلاقة فنزويلا بمرتزقة "البوليزاريو"، بل هي لخدمة حرب إسرائيل الشاملة الحالية ضد أمتنا وضد بلدنا وضد مصالحنا، وهي مجرد تمويه لتغطية توجيه ضربة يهودية لبلد حر تجرأ في هذه الظروف على تحدي النفوذ الصهيوني الذي يتحكم و يحتل المغرب إيضا كمستعمرة مموهة يهودية. ونحن نعلم موقف فنزويلا الحرة من إسرائيل وتنديدها بجرائم الصهاينة في الوقت الذي تتبنى حكومة أزولاي اليهودية في المغرب سياسة التواطؤ والتطبيع مع دويلة الإحتلال اليهودي ولاء وطاعة للمافيا الإجرامية اليهودية العالمية. |
المقاومة بسلاح المقاطعة: قاطعوا اليهود !
|
أخي المسلم: إن تعذّر عليك أي فعل أو جهاد مقاوم، فبربّك، على الأقل، قاطع اليهود بكل ما استطعت، وأينما كنت في العالم: ماليا و تجاريا وسياسيا وثقافيا وإجتماعيا وإقتصاديا. وهذا من حقك القانوني الفردي والديمقراطي المشروع. فلا تدعم - بأي طريق، مباشر أو غير مباشر، عدونا اليهودي. وهذا أضعف الإيمان أن تقاطع اليهود وتمتنع من دعمهم كأعداء، سواء بالمال أو بالتعامل التجاري أو السياسي أو الثقافي. وحاول أن تقاطع كل السلع اليهودية وكل الشركات اليهودية وكل المتاجر والمحلات اليهودية. وقاطع أيضا كل خائن يتعامل مع اليهود أو مع تجارتهم وسلعهم ومحلاتهم ومتاجرهم. إن كل ربح تجاري يكسبه منك يهودي قد يذهب كمشاركة منك غير مقصودة للمشاركة في المجهود الحربي اليهودي الإسرائيلي للإستمرار في إحتلال وقتل إخواننا الفلسطينيين كخطوة أولى لإخضاعنا جميعا ولتركيع أمتنا الإسلامية وإذلالها وإستعبادها. |
FRENCH |
ENGLISH |