بسم الله الرحمن الرحيم
في ذكرى ميلاد الزعيم جمال عبد الناصر
بيان عن ملحمة غزة
"الذين
أمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند
الله و أولائك هم الفائزون" يا جماهير أمتنا المجاهدة
إن
الوحدويين الناصريين في تونس وهم يحيون مع جماهير الأمة العربية ذكرى
ميلاد القائد جمال عبد الناصر
الذي قضى وهو يخوض معارك الدفاع عن المقاومة أيام محنتها في الأردن،
ومن خلال وعيهم بطبيعة الحركة الصهيونية العالمية وأداتها دولة
"إسرائيل" ، ووعيهم بضراوة الحرب المستعرة على الأمة العربية منذ أكثر
من ستة عقود مضت، وانطلاقا من فهمهم العميق لدور كل من الإمبريالية
العالمية والرجعية العربية في هذا العدوان السافر، يؤكدون أن المجزرة
التي ارتكبت في حق أهلنا في غزة هي فعل جبان ودليل هلع وخوف لكل
المشاركين فيه. كما أن النظام الرسمي العربي قد افتضح أمره فولى
الأدبار وانقسم على نفسه بين متفرج عاجز، ومتواطئ يحاول التستر عن
تواطؤه بالتباكي الظاهري عن ضحايا مجزرة غزة، بينما هو في الأصل
يراوح بين مختلف أنواع الخداع والتضليل وبين القمع والاستبداد ليحول
دون انخراط الجماهير العربية بفاعلية لنصرة المقاومة ودعمها، وثالث
يشارك بوضوح في العدوان ويرتجف هلعا من مجرد احتمال خروج المقاومة
منتصرة في هذه الحرب الشرسة.
يا جماهير أمتنا المجاهدة
إن العدوان
على أهلنا في غزة قد فضح النظام الرسمي العربي وعرّاه، وفي المقابل
برهن من جديد على صدق الجماهير العربية وأصالتها، فالمظاهرات العارمة
التي اجتاحت مختلف أرجاء الوطن العربي زلزلت عروش الإقليمية وأجبرتها
على إعادة حساباتها، فسعت جاهدة للالتفاف على هبتها الغاضبة للحد من
عنفوانها وانخراطها بفاعلية في هذه المعركة حتى لا تتحول من معركة
محدودة في الزمان والمكان إلى حرب شاملة يجرف هديرها مراكب اليأس
ويسحق سماسرة العصر وتعانق رايات الثورة العربية عنان السماء، وعندئذ
لن ترضى الجماهير المنظمة والمعبأة بغير التحرير الشامل لكل شبر مغتصب
من الأرض العربية ، وبغير الوحدة الكبرى لكل الأمة أرضا وشعبا وتستعيد
دورها الريادي في بناء الحضارة الإنسانية.
يا جماهير
أمتنا المجاهدة
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
العزة والنصر للمجاهدين الأبطال
الخزي والعار للمتخاذلين والجبناء الوحدويون الناصريون/ تونس
المصدر جريدة ناصريون اون لاين |
FRENCH |
ENGLISH |
المقاومة بسلاح المقاطعة: قاطعوا اليهود !
|
أخي المسلم: إن تعذّر عليك أي فعل أو جهاد مقاوم، فبربّك، على الأقل، قاطع اليهود بكل ما استطعت، وأينما كنت في العالم: ماليا و تجاريا وسياسيا وثقافيا وإجتماعيا وإقتصاديا. وهذا من حقك القانوني الفردي والديمقراطي المشروع. فلا تدعم - بأي طريق، مباشر أو غير مباشر، عدونا اليهودي. وهذا أضعف الإيمان أن تقاطع اليهود وتمتنع من دعمهم كأعداء، سواء بالمال أو بالتعامل التجاري أو السياسي أو الثقافي. وحاول أن تقاطع كل السلع اليهودية وكل الشركات اليهودية وكل المتاجر والمحلات اليهودية. وقاطع أيضا كل خائن يتعامل مع اليهود أو مع تجارتهم وسلعهم ومحلاتهم ومتاجرهم. إن كل ربح تجاري يكسبه منك يهودي قد يذهب كمشاركة منك غير مقصودة للمشاركة في المجهود الحربي اليهودي الإسرائيلي للإستمرار في إحتلال وقتل إخواننا الفلسطينيين كخطوة أولى لإخضاعنا جميعا ولتركيع أمتنا الإسلامية وإذلالها وإستعبادها. |