العيب
فينا
؟
أم
في الهيمنة
الخارجية
؟
إن مشكلتنا ليست
في القوى الدولية
وحدها. المشكل أساسا كامن فينا نحن االمسلمين. والحل سيأتي من حركة جماهيرية تعيد البناء والثقة في التغيير. فلا بد من التحرك الذاتي والمبادرة وعدم انتظارالأخرين وعدم وانتظارالمعجزات. وهذه هي سنة الحياة. والتغيير قادم إن شاء الله على أيدي الإسلاميين المجاهدين... حماس في فلسطين والقوى الإسلامية في لبنان والعراق وباكستان .. وتركيا والمغرب... وغيرها من بلاد المسلمين.
إنه الهم القابع على صدورنا
نحن المسلمين منذ سنين عديدة، بالرغم
من ذاك الكم الهائل من المقالات والتحليلات التى تناولت
أسباب تخلفنا
المشين بالرغم من الإمكانيات
الوحية والبشرية والاقتصادية! وكل
منا يبحث عن الخلل. الشخص
أو الأمة
التي تحول نقد ذاتها والبحث
عن أسباب الفشل في نفسه اوفي
نفسها و إلي همتها وقوتها الذاتية
متهمة نفسها بالقصور ومن ثم تحاول
أن ترصد أسباب
السقوط وتعمل علي التطوير من ذاتها لكي تصعد
مرة اخري .
إن رؤية مظاهر النهوض والحضارة تتجسد
على أرضنا الإسلامية لاشك تمثل ُحلما وأملاً للعديد من أبناء هذه
الأمة، خاصة وأن ذاكرتهم التاريخية مشحونة بثراث ضخم يخبرهم بأنهم
كانوا نموذجا حضاريا تعلم منه القاصي والداني، ولكن دارت عجلة الزمن
وأصبحت ساحتنا الإسلامية خارج الركب الحضاري
في التاريخ المعاصر، بالرغم من قيام العديد من المشاريع النهضوية
فيها والتي بدت واعدة وحالمة في
قدرتها على نقل المنطقة نحو أفاق الحضارة والسيادة والتحرر،
ولكننا مع ذلك مازلنا في محطة البحث عن إجابة حقيقية على السؤال: لماذا
تأخرنا في السباق الحضاري وأصبحنا في ذيل القافلة البشرية ؟
هذا السؤال تلقى العديد من الإجابات عبر الكتابات
والندوات والحوارات، ولكن الذي يلفت النظرعند
إستقراء الإجابات على السؤال هو وجود إجابة جاهزة ببغاوية يتردد صداها
على لسان العديد من القيادات والمسئولين على اختلاف مواقعهم السياسية
والأيديولوجية سواء كانوا في سلم السلطة التنفيذية
أو في الحركات والأحزاب المعارضة.
وتتمثل هذه الإجابة في أن القوى الدولية الكبرى
المهيمنة على العالم لم تسمح لنا بالتقدم والنهوض
وبناء مشاريعنا الإستراتيجية! وعبر هذه الإجابة يتم
اختزال مجمل أسباب عدم نهوضنا في عامل واحد هو: "الهيمنة االخارجية". و
مشكلة هذا النوع من الإجابة أنها تقوم بإغلاق التفكيرعبر نسب الأخطاء
والفشل إلى طرف خارجى، مما يعيق النقد الذاتي والمحاسبة والمراجعة
للأخطاء في البيت الداخلي للوقوف على أسباب القصور
والخلل فى المشاريع التى قامت ولم تصل بنا إلى بر النهضة والحضارة.
وعلى الرغم من أن صنع التقدم وبناء
المشاريع القومية الإستراتيجية يخضع أيضا للعديد من المؤثرات الداخلية
والخارجية من أهمها البعد الدولي وطبيعة العلاقة بينا وبين الأقطاب
المهيمنة على الساحة الدولية ومدى علاقتنا بها ، ولكن مع إرجاع كل فشل
فى تحقيق أحلامنا الوطنية والقومية الى شماعة الظرف الدولي والقوى
المهيمنة على العالم نخطئ خطأ فادحا في إيجاد الحلول الحقيقية، وذلك
للاعتبارات التالية:
- على مر القرون لم يخلو العالم من وجود قوة مهيمنة لها
القدرة على التأثير على الأمم الأخرى الأقل منها حجما وقدرةً، فالعالم
القديم خضع للإمبراطورية اليونانية والرومانية ثم هو الأن يخضع للهيمنة
الانجلوسكسونية ، فمراهنة البعض على حدوث تقدم
حقيقى وتحول استراتيجيى فى مسار الأمة الإسلامية
نحو التقدم والرقى فى حال خلو العالم من القوى المهينمة والمؤثرة يعتبر
ضرباً من الخيال وتعلق بالأوهام يتعارض مع حقائق التاريخ والجغرافيا.
ومن ينتظر هذا السيناريو الفراغى و بمثابة من يشترط لكى يتعلم
قيادة السيارات أن تكون الإشارة خضراء والشارع خالي من المطبات
والمارة!
ولمعرفة كيف حققوا هذا النصر على
الرومان والفرس يمكن الرجوع لكتاب الدكتور جمال حمدان (إستراتيجية
الاستعمار والتحرير). - إن هيمنة القوى العالمية على العالم تخضع لقانون التدوال ، فالعالم شهد العديد من القوى المهيمنة التى سادت فى فترة من الفترات ثم اصابها الضغف والوهن وقامت على انقاضها قوى مهيمنة جديدة أخرى (وتلك الأيام ندوالها بين الناس) بمعنى أن قدرتنا على المناورة والحراك نحو استكمال مشاريعنا الإستراتيجية والقومية فى تلك الفترات – مرحلة انتقال العالم من قوة إلى أخرى - من المفترض أن تكون وثيرتها أقوى وأسرع. ولكن فشلنا فى الإستفادة من تلك المراحل البينية، بل الأخطر من ذلك عندما ساد العالم قوتين عظميين الحقبة (الأمريكية- السوفيتية) شهدنا فى الساحة الإسلامية نكبة العام 67 فى الوقت الذى كانت فيه القوة السوفيتية لحد ما تقف مع المشروع الإسلامي القومى.
-
تاريخ العالم المعاصر يذخر بالعديد من التجارب الوطنية الرائدة التى
حققت تقدما حضاريا كبيرا على العديد من المستويات
الإقتصادية والسياسية والإجتماعية على الرغم من سيطرة القوى المعادية
لها على النظام العالمى: - و النموذج الكوبى بالرغم من العداء الامريكى لمشروعها الوطنى التحريرى منذ قيامه على يد فيدل كاستر وتشى جيفارا، مازال قائما ويحقق نجاحات الفوز بالنقاط بدلا من الفوز بالضربة القاضية.
- المشروع الصينى العملاق برز فى ظل أجواء دولية معادية من قوى الهيمنة الاوربية والأمريكية واليابانية ومازال تقع علية الضغوط حتى الآن خاصة فى مجال التسلح والإتفاقيات الخاصة بالطاقة وخطوط النفط والغاز وقضايا حقوق الإنسان، وعلى الرغم من ذلك مازال يحرز تقدما هائلاً فى الوقت الحاضر خاصة في المسار الاقتصادي.
إنها مجرد إشارة لبعض النماذج العالمية التى نجحت فى إنجاز بعض مشاريعها الوطنية على الرغم من معارضة قوى الهيمنة الدولية لها والتاريخ والواقع لايبخل علينا بالعديد من النماذج الأخرى التى تحررت من عقدة عدم القدرة على الفعل والتقدم وسط أمواج الإستكبار العالمى. وهذه الإعتبارات السابقة تمثل دعوة لإعادة صياغة أنماط تفكرنا نحو إمكانية الفعل والتأثير وعدم حصرعوامل فشلنا على شماعة الأخرين والقوى الخارجية واعادة التفكير بشكل ناقد لمشاريعنا الحضارية والبحث عن عوامل الفشل والخلل فيها والتى حالت دون نجاحها من اجل إستئناف المسيرة على خطى واضحة ومعالم محددة تقودنا نحو الحضارة والسيادة والكرامة.
والسؤال الآخروالمهم هو: هل يمكن كشف
الحسابات الخارجية في البنوك الخارجية
الخاصة بحكامنا اللصوص وكم
هي المبالغ المسروقة و اين المال
الإسلامي المنهوب وما الذي
يحرك حكامنا اللصوص؟ هل هو حب السلطة
والتسلط ؟ هل هنالك قضية حقيقية
كبرى باقية في الشارع الإسلامي؟ |
FRENCH |
ENGLISH |
المجزرة اليهودية في غزة |
|
غزة وضرورة المقاومة
شروط تفكيك الكيان الإسرائيلي
الحرب النفسيّة
اليهودية
"كتّاب" الطابور
الخامس
التعاون مع العدو
كفر
وخيانة
التعاون مع العدو
جريمة
مسيرات الشعب المغربي
صادرات إسرائيل إلى المغرب
الخونة والأقلام المأجورة !
اليهود
ممسكون بخناق القرار قائمة لعملاء العدو، قائمة العار
مطالبة شعبية
الموت
لحكامنا المتحالفين
"جنرالات" كرة
القدم
العيب
فينا
؟
"هيبة
الملك"
في المغرب
هل
سيتحقق
هدف حصار
غزة
؟
كيف
تمت سرقة المغرب؟
موت الأنظمة
وعجز الشعوب
عنتريات الحكام ضد شعوبهم
تقرير سري جدا
متى يعلنون وفاة العرب؟
إما
نكون
أعزةً
أو
لا
نكون!
المفسدون في الارض
الكلام، زيّ الحسام...
اتركوني أبكي ...
أيها
الساكن في قصور أشهد يا عالم! حسن العشوري
أسماء بعض كبار
مجرمي حرب
باللغة
الإنجليزية
English |
مجزرة اليهود بغزة في صور
غزة:
معنى وقف
إطلاق النار
الوسيط
اليهودي ساركوزي!
ثقافة
الإستسلام
غزة تفضح
"عرب" التواطؤ
لم
ولن يستسلم المجاهدون !
غزة
وسقوط
الأقنعة
لن نصدقكم أيها الحكام!
غزة وثقافة
المقاومة !
حكامنا،
حكام الردة
والخيانة
محرقة
غزة ودعاية مخرقة
اللص اليهودي، وكلابه
ما العمل، يا أحبار الهزيمة؟
إنهاء الإحتلال،
لا المقاومة!
دعوة للتخلص من
الحكام
حجب
المواقع المعارضة
العرب ظاهرة صوتية
غزة بين ظلم الأعداء
مبارك
لإسرائيل:
محمد السادس
"يتجرأ"...
محمد السادس
أميرالمؤمنين
"محمد السادس"
يرفض
قمة الانحدار. لا رأي
دعاء الحكام
في
مؤتمرالقمة:
مرشد
الثورة الإسلامية
يهود المغرب،
طابور خامس
المارد الإسلامي
يخرج من |
FRENCH |
ENGLISH |
|
|
المقاومة بسلاح المقاطعة: قاطعوا اليهود !
|
أخي المسلم: إن تعذّر عليك أي فعل أو جهاد مقاوم، فبربّك، على الأقل، قاطع اليهود بكل ما استطعت، وأينما كنت في العالم: ماليا و تجاريا وسياسيا وثقافيا وإجتماعيا وإقتصاديا. وهذا من حقك القانوني الفردي والديمقراطي المشروع. فلا تدعم - بأي طريق، مباشر أو غير مباشر، عدونا اليهودي. وهذا أضعف الإيمان أن تقاطع اليهود وتمتنع من دعمهم كأعداء، سواء بالمال أو بالتعامل التجاري أو السياسي أو الثقافي. وحاول أن تقاطع كل السلع اليهودية وكل الشركات اليهودية وكل المتاجر والمحلات اليهودية. وقاطع أيضا كل خائن يتعامل مع اليهود أو مع تجارتهم وسلعهم ومحلاتهم ومتاجرهم. إن كل ربح تجاري يكسبه منك يهودي قد يذهب كمشاركة منك غير مقصودة للمشاركة في المجهود الحربي اليهودي الإسرائيلي للإستمرار في إحتلال وقتل إخواننا الفلسطينيين كخطوة أولى لإخضاعنا جميعا ولتركيع أمتنا الإسلامية وإذلالها وإستعبادها. |