HOME 

Radio Islam - Palestine - Maroc - Morocco - Ahmed Rami - راديو إسلام  - الإذاعة الإسلامية في السويد - أحمد رامي - المفرب - فلسطين

Ahmed Rami

 الوطن تنشر دراسة "مركز الدراسات الأمنية والدولية الأمريكي" عن الاستعلاء اليهودي في العالم:

إسرائيل: حاضنة الإرهاب اليهودي
 
تكافئ الإرهابيين اليهود بتقليدهم مناصب رئاسية في الدولة اليهودية

 الوطن: عبد الله آل ملهي:

 1
http://www.alwatan.com.sa/daily/2001-12-08/affair.htm

يعتقد اليهود أنهم فئة عليا من البشر ويصبغون على أنفسهم أوصافا يدعون من خلالها أنهم يتفوقون على الأجناس الأخرى أخلاقيا وعقليا وهذا ما يكرره ويتحدث به علنا حاخاماتهم وقادتهم السياسيين ومفكريهم.

هذه العنصرية الاستعلائية البغيضة يتعامى عنها العالم وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وإعلامها الذي يسيطر عليه اليهود رغم ترجمتها العملية على الأرض بارتكاب مجازر دموية ضد الفلسطينيين والعرب من قبل إسرائيل ، بل إن الاستعلائية اليهودية تتجاوز حدود الدولة الإسرائيلية بكثير ، فاليهود الأقوياء في الإعلام والحكومات حول العالم يعملون كل ما في وسعهم للسيطرة على الناس الذين يعيشون معهم.

هذا ما تناقشه وتسلط عليه الضوء دراسة نشرها مركز الدراسات الأمنية والدولية الأمريكي التي تقدم "الوطن" موجزا لها وتقول الدراسة التي تعتمد في معلوماتها على مصادر يهودية : إن اليهود يدعون بأنهم شعب يبحث عن السلام بينما تقول الحقيقة عكس ذلك، ففي المجال الإعلامي مثلاً ، وهو مجال مؤثر في عالم اليوم، يسيطر اليهود على الإعلام الغربي والأمريكي بشكل خاص وتعرف الدراسة الاستعلاء اليهودي مستعينة بقاموس ويبستر الذي يقول إنها " الاعتقاد بالعلوية أو الأفضلية على باقي الأجناس ومن ثم التحكم والسيطرة في العلاقات مع الشعوب الأخرى".

وتضيف : بالنسبة للجزء الأول من التعريف هناك أدلة قوية تثبت أن اعتقاد ومذهب اليهود في كل أنحاء العالم أنهم أفضل من الناس الآخرين، فمثلاً ديفيد بن غوريون رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول قال بكل وضوح أنه يؤمن بأفضلية اليهود الأخلاقية والعقلية وهذا الرأي موجود ومكرر في خطابات وتصريحات قادة اليهود في أنحاء العالم ولم يثر العالم على تصريحات بن غوريون ولم يتظاهر أحد على ما أدلى به لمجلة "Look" في عام 1962م عن أفضلية العنصر اليهودي وتنبئه بأن إسرائيل في يوم ما ستكون على رأس الهرم العالمي.
 
و ما حصل لاحقاً يثير السخرية، فرئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن الذي أذاق الفلسطينيين ألوان المهانة والعذاب كوفئ بجائزة نوبل للسلام وهو الذي يتحدث ببجاحة في كتابه "الثورة" عن المجزرة التي تمت على يديه لأكثر من 200 فلسطيني ما بين طفل وامرأة ورجل في دير ياسين، والغريب هنا أن العالم الذي يطارد النازيين ويحاكمهم يعطي جائزة نوبل للسلام ليهودي يداه ملطختان بدماء الأبرياء، وهذا الأمر في حد ذاته يجب أن ينبهنا إلى من هو المسيطر في عالم اليوم.

أما الجزء الآخر من التعريف السابق من الاستعلائية اليهودية وهو التحكم في الشعوب الأخرى فإثباته ليس بالصعب فاليهود يحاولون باستمرار السيطرة على شيئين هامين في العالم هما الإعلام والحكومات ليس في أمريكا وحدها بل في معظم البلدان الرئيسية مثل كندا وبريطانيا وروسيا وفرنسا والبرازيل وغيرها من البلدان، ومن الواضح أن هذه السيطرة لم تأت بمحض الصدفة بل بتخطيط مسبق، والتحكم في الشعوب الأخرى بدأ من إسرائيل ووجودها، فمن المعروف أن دولة إسرائيل قامت أصلاً على حساب الفلسطينيين بالتخلص منهم بإبادات جماعية ثم بتشتيت الباقي منهم.

وعندما أطلق بلفور وعده المشهود عام 1917م لم يكن عدد اليهود في فلسطين يتجاوز 10% من عدد سكان الدولة التي تعرف الآن بدولة إسرائيل، وبعدما تم إبعاد أغلب سكان فلسطين الأصليين بطرق إرهابية عامي 1947م 1948م أنشأ اليهود الاستعلائيون ما يعرف الآن بدولة إسرائيل التي يحاول الصهاينة إلى الآن المحافظة على العرق اليهودي النقي الذي يقولون عنه إنه أفضل الأعراق فيها.

وللمحافظة على ذلك يتحكم اليهود في التركيبة السكانية ويجعلون العامل الجيني هو الأساس للهجرة لإسرائيل وتكاد الهجرة لإسرائيل أن تكون مقصورة لأولئك الذين ينحدرون من سلالات يهودية نقية.

فاليهودي الملحد الذي يعيش في نيويورك ولم يسبق له أن رأى إسرائيل بعينه أو وطأها بقدمه يشجع مالياً للهجرة إلى إسرائيل بينما يمنع مئات الآلاف من الفلسطينيين ممن عاشت عائلاتهم في فلسطين للألاف السنين من العودة إلى بلدهم الأصلي، والاعتقاد بأن دولة إسرائيل هي عبارة عن خليط من الأجناس بعيد عن الصحة فهي وللأسف دولة يهودية بحته تعني فقط بالمصالح اليهودية. دولة بداخلها سكان فلسطينيون مطوقون يمثلون الآن أقلية سكانية ، ولن يجد المرء صعوبة في التحقق بأن إسرائيل أكثر الشعوب بعداً عن فكرة الاندماج مع الشعوب الأخرى، فهناك مدارس للعرب وأخرى لليهود، وشقق لليهود منفصلة تماماً في بنايات مستقلة عن الشقق المخصصة للعرب، وهناك فصل في الأحياء اليهودية من الأحياء العربية، وأخيراً مستوطنات يهودية منفصلة عن غيرها من الأحياء العربية.
وإضافة لذلك هناك القوانين الحكومية الإسرائيلية التي تهدف إلى تقليص الدور العربي داخل المؤسسات الإسرائيلية ، وهم لادور يذكر لهم على الرغم من أنهم يمثلون نسبة 22% من مجموع السكان.
ويعلق العضو السابق في المحكمة الإسرائيلية العليا حاييم كوهين على القوانين التي يعامل بها الفلسطينيون بالمقارنة بتلك التي تطبق على اليهود فيقول: "إن الأمر المحزن في هذا النظام هو التشابه بين قوانين "نيورمبرج" النازيه المشؤومة التي بنيت على أساس عرقي، فما كان ينتقد بالأمس يطبق الآن في قلب الدولة الإسرائيلية".
وهنا لابد من الإشارة إلى أن النظرة الاستعلائية للعرق اليهودي متمثلة في الدولة الإسرائيلية لا تكاد تلقى اهتماما يذكر من الإعلام العالمي مقابل الصورة الإيجابية التي تحاول أجهزة الإعلام إظهار الدولة الإسرائيلية بها.
ولو قارنا هذه النظرة الإعلامية الإيجابية بتلك التي أبرزها الإعلام لحكومة جنوب أفريقيا العنصرية وهي صورة متناقضة يتجلى فيها النفاق بعينه فالإعلام الأمريكي الذي هو إعلام يهودي في الأصل أظهر الوجه القبيح لدولة جنوب أفريقيا العنصرية، بينما لا يكاد يذكر شيئاً على الإطلاق عن دولة إسرائيل العنصرية.
هذه الازدواجية في التعامل هي ديدن اليهود في تعاملهم مع الشعوب الأخرى بما في ذلك المسيحيين، فاليهود يدعون إلى أخلاقيتين متناقضتين الأولى وهي الأفضل عندما يتعلق الأمر بتعاملات فيما بينهم، والثانية وهي نقيض للأولى عندما يتعاملون هم مع الغير.
وأبلغ مثال على هذه الازدواجية هي كتابات المحرر روزنثال الذي يكتب في جريدة النيويورك تايمز" فروزنثال يتسم بالانفتاحية ويؤيد التعددية الثقافية عندما يكون الحديث عن أمريكا، وفي المقابل يتعامل باستعلائية وضيق أفق عندما يتعلق الحديث بإسرائيل.
هذه الازدواجية في الإعلام الغربي تثير أسئلة لا زلنا نبحث عن إجابات لها، فمثلاً: لماذا يغض العالم طرفه عن الاضطهاد اليهودي للفلسطينيين؟ ألا يدعو هذا للشك بأن هذا الانحياز الإعلامي لليهود يأتي نتيجة لرحجان قوة اليهود وسيطرتهم.
وهذه السيطرة بالتأكيد هي التي تعلل عدم استخدام تعبير "التسلط اليهودي" في الإعلام الغربي بل حتى مبدأ مناقشة هذا التسلط والاستعلاء، فحتى عندما وصف مائير كاهين ،وغيره مثل رحبعام زئيفي والحاخام عوفاديا يوسف، الفلسطينيين بأقذع الأوصاف وتبنى بقوة طرد الفلسطينيين من الأراضي المحتلة لم يشر إليه على أنه يهودي متعصب .
وفي 25 فبراير من عام 1994م اقتحم يهودي أمريكي هو باروخ جولد شتاين مسجدا في مدينة الخليل وقتل 29 مصلياً فلسطينياً، وتفاعلا مع هذه الجريمة النكراء اعتبرت بعض المجموعات اليهودية في كل من أمريكا وإسرائيل جولد شتاين قديساً وبنوا له الأضرحة والمزارات ولم يشر إلى جولد شتاين ولا إلى أولئك الذين اعتبروه قديساً وبنوا له الأضرحة والمزارات بأنهم يهود ومتعصبون وإرهابيون أو يؤيدون الإرهاب ولا حتى أنهم معادون للمسيحية.
في المقابل لو أن مسيحياً تجرأ على مجرد الاستشهاد بما قاله جاييم كوهين الذي أشرنا إليه سابقاً عندما قارن القوانين الإسرائيلية بالقوانين النازية فإنه في الحال سيجد نفسه مصنفاً بعدائه للسامية من قبل وسائل الإعلام المختلفة.
وفي وقت إعداد هذا البحث كان الرئيس الأمريكي جورج بوش مشغولاً بمعرفة الإرهابيين وملاحقتهم "لتخليص العالم من كل الأشرار" غير مدرك أن هذا مطلب يصعب تحقيقه على أرض الواقع، فقد أعلن بوش أن أي بلد يؤوي الإرهابيين سيكتوي بنار القنابل الأمريكية، ولم يمضى وقت طويل على تصريح بوش حتى كان يتناول الطعام مع أسوأ إرهابي عالمي وهو إرييل شارون،
فسجلات شارون حافلة بالإرهاب والقتل ويكفي أن نشير إلى واحد منها وهي مجزرة صبرا وشاتيلا التي قتل فيها شارون 2000 من رجال ونساء وأطفال مخيم صبرا وشاتيلا في لبنان ولم يتجرأ بوش على إسقاط غصن زيتون على ضيفه الإرهابي ناهيك عن إسقاط قنابل أمريكية عليه وعلى دولته التي هي منبع الإرهاب، وبعكس أفغانستان المسكينه لم يسقط على تل أبيب التي تؤوي الإرهاب والإرهابيين قنبلة واحدة والحقيقة تقول إن إسرائيل لا تؤوي الإرهاب والإرهابيين فقط بل هي تشجع عليه وتكافئ من يقوم به بتسليمه مناصب رئاسية في الدولة اليهودية، فشارون ليس أول إرهابي إسرائيلي يصل إلى منصب رئيس الوزراء بل هناك عدد من أسوأ الإرهابيين الإسرائيليين الذين وصلوا لهذا المنصب مثل مناحيم بيجن وإسحق شامير وأيهود باراك.
وتتابع الدراسة ازدواجية الرؤية والحكم الدولية حيال الإرهاب الإسرائيلي لا تنتهي، فعندما قتلت بعض الفصائل الفلسطينية وزير السياحة الإسرائيلي "رحبعام زئيفي" شجب شارون وبعض المسؤولين الأمريكيين عملية الاغتيال ووصفوها بالإرهابية، ولكن إذا كان إطلاق النار على زئيفي عملاً إرهابياً فماذا نقول عن اغتيالات إسرائيل المتعمدة لمئات من سياسيي ومفكري ورجال الدين الفلسطينيين المستمرة منذ عقود من الزمن؟ أليس هذا هو الإرهاب بعينه؟
ثم هناك سؤال آخر لا يقل أهمية عن الأول وهو: لماذا لا يشير الإعلام إلى أن زئيفي هو نفسه كان يهودياً متعصباً كان يدعو إلى طرد الفلسطينيين بالقوة وإخراجهم من الأراضي المحتلة؟
سؤال آخر لا نجد له إجابة شافية غير أن هناك ازدواجية في الخطاب الإعلامي الغربي يميل دائماً للصالح الإسرائيلي. قد يقول قائل أن وجود قادة إسرائيليين، متعصبين يحكمون إسرائيل لا يعني أن اليهود الذين هم خارج إسرائيل يحملون نفس المبادئ الاستعلائية المتعصبة، نعم ليس بالضرورة، ولكن يجب أن نأخذ في الاعتبار أن المنظمات اليهودية في كل أنحاء العالم تساند دولة إسرائيل العنصرية هذا أولاً، وثانياً هناك أدلة كافية على أن النظرة الاستعلائية اليهودية تتجاوز حدود الدولة الإسرائيلية بكثير، فاليهود الأقوياء في الإعلام وفي الحكومات في أنحاء العالم يعملون كل ما في وسعهم للسيطرة على الناس الذين يعيشون معهم.



 2
http://www.alwatan.com.sa/daily/2001-12-09/affair.htm
أن المنظمات اليهودية العالمية أعدت منذ نهاية القرن الماضي خطة جهنمية للسيطرة على العالم عن طريق إشعال الثورات أو السيطرة على مفاتيح الحكم في البلدان المختلفة وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا وريثة الاتحاد السوفييتي السابق
تقول الدراسة: لنخرج قليلاً في بحثنا عن حدود الدولة الإسرائيلية العنصرية لنرى ما يقوم به اليهود خارج حدودها مما يخدم مصالحهم، وعندما نفعل ذلك نجد أن هناك أجندة عالمية ذات أهداف استراتيجية عالمية تتبناها المنظمات اليهودية ومن ثم تعمل على تحقيقها، والمدهش في الأمر أن هذه الأجندة لم تكن وليدة اليوم ولكنها بدأت مع بداية القرن الماضي.
ففي بداية القرن العشرين كان هدف الروس ومعهم اليهود ومنظماتهم العالمية هو الإطاحة بالإمبريالية الروسية التي كانت في نظرهم معادية للسامية، ولهذا الهدف سعت المنظمات اليهودية من كل أنحاء العالم إلى إيجاد نظام اشتراكي يهودي وكان معظم قادة هذا النظام من اليهود ومولت الثورة الروسية وهي ثورة في حقيقتها يهودية أكثر منها روسية، وكان ممول هذه الثورة الرئيسي هو الرأسمالي اليهودي المعروف (Jacob Schiff) من مدينة نيويورك.
ودعونا نضرب مثالاً واحداً لهذه الحكومة الروسية الأولى لنرى مثلاً مخيفاً للهيمنة اليهودية وما سنستشهد به موجود في الأرشيف الوطني الأمريكي، فالمعلومات الموجودة في هذا الأرشيف تقول إن من بين أعضاء البرلمان الروسي الاشتراكي الـ 384 هناك فقط 13 عضواً روسياً بينما يتجاوز عدد الأعضاء اليهود 300 عضو، وقد وصف مراسل "لندن تايمز" في روسيا هذه الحكومة بأنه احتلال يهودي لروسيا، وهو نفس الوصف الذي وصفه السفير الأمريكي في روسيا حينها ديفيد فرانس وكذلك ضباط المخابرات الأمريكية في روسيا، وحتى "وينستون تشرشل "نفسه وصف الثورة الروسية بأنها احتلال يهود البلشفيين الذين" ... أمسكوا برؤوس الروس وأصبحوا سادة الإمبراطورية الروسية العظمى"، وهذا مثال واحد فقط من أمثلة مخيفة كثيرة تثبت مدى سيطرة اليهود على دول العالم لتحقيق أهدافهم الكبرى في السيطرة على العالم. وهذا النجاح الذي حققه اليهود في ثورتهم وانقلابهم على حكومة وطنية مهمة في روسيا وقتلهم للعائلة الحاكمة وقتها كجزء من الأجندة اليهودية العالمية تثبت لنا أنه حتى في أوائل القرن العشرين كان لليهود تأثير مالي وسياسي وإعلامي عالمي، وهذا التأثير ازداد على مر السنين قوة وتأثيراً، ولا يزال أغلب الناس يجهلون الدور اليهودي الرئيسي في تأسيس الثورة البلشفية ومن ثم انتشار الاشتراكية في العالم، وجهل العالم بهذه الحقيقة يعزز ما قلناه سابقاً عن تأثير اليهود في الإعلام العالمي والغربي بشكل خاص وكذلك تأثيرهم في الحياة الأكاديمية وإلا فما تفسير غياب هذه الحقيقة التاريخية المهمة عن العالم؛ إن غياب هذه الحقيقة أو بمعنى أصح إخفاءها يكشف لنا أيضاً مدى التنسيق المحكم للقوة اليهودية حول العالم التي يمكن تسخيرها لخدمة الأهداف اليهودية المحددة.
ومقال آخر للهيمنة اليهودية المتمثلة في احتلالهم مناصب مهمة في الدول الرئيسية هو نجاحهم في إنشاء الدولة الإسرائيلية، فمنذ إصدار وعد بلفور ، والذي لم يعلم العالم أنه يهودي سري إلا حديثاً، إلى إنشاء الدولة الإسرائيلية واستمرار دعمها، برهن اليهود على قدرتهم على تحقيق ما يريدون.
والاستعلاء اليهودي يتسم بالنفاق والغيرة، فإن كان الناس المحيطين باليهود المتعصبين يتبنون برامج تنمي روح الولاء والتعاون الوطني مشابه لذلك الغربي يقوم به اليهود، فإن اليهود لن يستطيعوا بالطبع ممارسة نفوذهم وتحكمهم لسبب بسيط وهو أنهم أقلية سكانية في أي مجتمع عالمي، ولذلك يحاول اليهود بمكرهم إضعاف الانتماء الوطني ومن ثم يبدؤون في الأخذ بزمام الأمور وتسييرها لخدمة مصالحهم، وهذا ظاهر للعيان في كل مكان في العالم يوجد فيه مجتمع كبير سواء ، بين المجتمعات العربية أو الأمريكية مثل مجتمع الأوروبيين الأمريكيين أو الأفريقيين الأمريكيين وحتى بين المسلمين في العالم العربي، حيث يعمل اليهود عبر تحكمهم في الإعلام والسياسة والاقتصاد إلى إضعاف التكتلات الغير يهودية وتفرقتها ليضمنوا بذلك الوصول إلى أهدافهم. كيف يتم ذلك؟
يتم وفق مبدأ "فرق تسد"، فالمتعصبون اليهود يخافون ويحاربون كل تآلف عرقي غير يهودي، ففي البلدان الغربية يحارب اليهود كل المنظمات التي تحاول الحفاظ على المصالح والتقاليد الأوروبية، وفي غير الدول الأوروبية يعمل اليهود باستمرار على تشتيت وإضعاف تآلف وتجانس المجموعات العرقية الرئيسية.
ففي أمريكا مثلاً ، لم يعمل اليهود على إضعاف تجانس وتآلف الأوروبيين الأمريكيين فحسب بل إنهم حاربوا غيرها من التآلفات مثل حركة السود القومية كحركتي "ماركس" ونيشن أوف إسلام"،وغيرهما.
وهذه المنظمات الأفريقية الأمريكية أرادت فقط الحفاظ على تقاليدها التي خافت عليها من الضياع في مجتمع يعج بالثقافات المتعددة، لكن اليهود وبنظرتهم الاستعلائية المعروفة لا يريدون من أحد غيرهم أن يهتم بالمحافظة على تقاليده ومصالحه المشتركة، ولذلك فهم يحاولون دائماً أن يجعلوا التجمعات الأخرى تشعر بالذنب حتى لمجرد الافتخار بثقافتهم، فهم يصورون هذا الاهتمام والفخر بالثقافة من المنظمات غير اليهودية بأنه تحيز عنصري.
ولنأخذ مثالاً حياً على سياسة "فرق تسد" التي أشرنا إليها قبل قليل، فالغالبية العظمى من سكان فلسطين ولبنان هم مسلمون، ولكن هناك عدد لا يستهان به من المسيحيين، وهنا وجدت إسرائيل ضالتها وأشعلت نار الفتنة والكراهية بين المسلمين والمسيحيين ونتج عن ذلك حرب أهلية لبنانية طاحنة، وكان واحد من الأسباب التي قام إرييل شارون بتنسيق المذبحة التي وقعت في مخيمي صبرا وشاتيلا على أيدي المليشيات اللبنانية هو إشعال نار الكراهية والحقد بين أعداء إسرائيل العرب. ويوميات واحد من رؤساء إسرائيل وهو موشيه شاريت تكشف أن هذا التكتيك هو واحد من التكتيكات الإسرائيلية الرئيسية التي تستخدمها لتضرب أعداءها ببعض. فزعزعة استقرار الأمم بتشجيع الهجرات الثقافية والدينية المكثفة بالإضافة إلى إذكاء الفتن الطائفية والدينية بين الشعوب كان ولا يزال أساس الاستراتيجية اليهودية العنصرية، ومحاولة اليهود إضعاف قدرات أعدائهم بتشتيت تآلفهم يتجسد في الفلسطينيين ومحاولة إسرائيل المستمرة في إذابة فلسطينيي الشتات في مجتمعاتهم التي هاجروا إليها بهدف إفقادهم لانتمائهم الفلسطيني وهويتهم الفلسطينية لتضمن كدولة مغتصبة بقاءها وتضمن عدم تأييدهم للدولة الفلسطينية. واليهود أيضاً يعملون على تفريق وإضعاف الولاءات والتآلفات الأخرى بوصم هذه المنظمات بتعبير أصبح معروفاً في كل الوسائل الإعلامية اليهودية وهو اتهامها بعدائها للسامية ويخدم هذا الاتهام هدفين:
أما أحدهما فهو تقوية الروابط في كل أنحاء العالم ومن ثم الحصول على تأييد العالم لإسرائيل وأما الثاني فإن هذا التعبير يحفز كراهية اليهود الجماعية لكل ما هو غير يهودي وبذلك يمنع اندماج اليهود مع الشعوب الأخرى.
ولنأخذ مثالاً آخر على نفاق اليهود المتعصبين الذي يتمثل في موضوع الزواج بين العرق اليهودي والأعراق الأخرى، فخلال الحملة الانتخابية للرئيس جورج دبيلو بوش وجد بوش نفسه موضع انتقاد إعلامي كبير لحديثه في أحد المعاهد التي تعارض مبدأ الزواج من غير الأجناس الأخرى وهذا المعهد هو "معهد بوب جونز"، والتناقض هنا هو أن كل معبد يهودي في أمريكا وكل منظمة يهودية رئيسية تحارب بشدة مبدأ زواج اليهود من غيرهم، أما الشيء الغريب هنا فهو أن الإعلام لا يتطرق أبداً لهذه الحقيقة المعروفة ولا تجد أي ذكر لهذه الازدواجية في مجتمع يفترض أنه يتمتع بحرية التعبير مثل المجتمع الأمريكي، وعندما ندرك أن الإعلام الأمريكي يسيطر عليه اليهود فإن جبرتنا من هذه الازدواجية تزول فإظهار مثل تلك الحقيقة الواضحة لا يتماشى مع المصالح اليهودية ويضر بعلاقة اليهود ومصالحهم مع الشعب الأمريكي ولذلك أخفيت كما تخفى جرائم اليهود بحق الفلسطينيين بشكل شبه يومي.
وعلى النقيض من ذلك نجد الآن الكتب والأفلام التي كتب معظمها وأنتج بأيدي يهودية متعصبة التي تشجب أي حركة عرقية أخرى غير اليهودية، بينما لا نجد إلا القلة القليلة من الكتب التي تجرأت وكتبت عن العنصرية اليهودية، وبما أن دور النشر الكبرى تحت رحمة اليهود فإن هذه الكتب مع قلتها لا ترى النور على أرض الواقع وإن رأت النور فيكون توزيعها محدودا جداً وعبر مجهودات شخصية فردية، ولو كان هؤلاء اليهود المتعصبون أمناء بالفعل لكان أجدر أن يكتبوا عن العنصرية اليهودية التي يعرفونها حق المعرفة.
وبعد أن تحدثنا عن الأجندة اليهودية العالمية وسياسة فرق تسد اليهودية المعروفة دعونا ننهي هذا البحث الموجز عن العنصرية اليهودية ونظرتهم الاستعلائية بتكتيك آخر يتبعه اليهود لا يقل أهمية عما سبق الحديث عنه وهو سياسة إسكات معارضي ومنتقدي اليهود وعنصريتهم.
فقد بلغ من غطرسة اليهود وجبروتهم التي استطاعوا أن يخفوها عن الجمهور الغربي أن من يجرؤ على الحديث عنهم وعن هيمنتهم وعنصريتهم يعرف أنه سيدفع الثمن غالياً. ففي أمريكا على سبيل المثال، من يجرؤ بالتحدث عن هذا الموضوع علناً ستشوه سمعته إعلامياً وسيعلن إفلاسه إن كان يعمل في التجارة وإن كان موظفاً فسيفقد عمله، وعندما يتجرأ أحد على قول الحقيقة التي لا ترضي اليهود ولا تتماشى مع مصالحهم فإن أساليب اليهود لإسكاته تماماً تتراوح بين التهديد و الإيذاء البدني بالإضافة إلى شل قدرته المالية وتحويله إلى قائمة العاطلين إن كان موظفاً أو رجل أعمال وإن كان سياسياً أنهي تماماً وهمش ويتولى القيام بهذه المهام الإعلام اليهود واللوبي اليهودي وفريق دفاع يهودي يتهم خصومه دائماً بالطائفية واللوبي اليهودي وفريق دفاع يهودي يتهم خصومه دائماً بالطائفية وعدم مراعاة الطوائف الدينية والعرقيه الأخرى.
وهذا الفريق الذي يقول بأنه حارب الطائفية والعنصرية يفترض فعلاً أن يفعل ذلك ولكن الحقيقة تقول إنه ينشغل دائماً باتهام منتقدي اليهود وسياساتهم العنصرية بأنهم طائفيون وعنصريون لا يحاولون فهم اليهود والتعايش معهم بينما نفسه ينكر هذا الفريق نفسه ومن على شاكلته عنصرية إسرائيل الواضحة وضوح الشمس ويدافعون عنها.
وليت الأمر يتوقف على اتهام المنتقدين ولكن الأخطر من ذلك أن المتعصبين اليهود بنفوذهم المالي والإعلامي والسياسي الكبير يستطيعون سجنهم، فقد نجح المتعصبون اليهود في سجن منتقديهم في عدد من الدول الأوروبية ربما لأنهم في الوقت الحالي لا يستطيعون اغتيال من ينتقدهم ويكشف عنصريتهم في الدول الغربية فهم يستطيعون إسكاتهم بطريقة أخرى، فمن شأن الاستشهاد بأي من مقولات القادة اليهود العنصريين على سبيل المثال ـ أن يجد المرء نفسه داخل السجن وذلك بسبب نفوذهم الذي أشرنا إليه قبل قليل ولن يعدم اليهود تلفيق تهمة تضمن بقاء من يجرؤ على قول الحقيقة خلف أسوار السجون لسنوات.
وما نتحدث عنه موجود على أرض الواقع فهناك المئات من الذين خرجوا عن المسار الذي حدده اليهود وتجرؤوا على تجاوز الخطوط الحمراء المرسومة يقيمون الآن خلف أسوار السجون وهذه الخطوط الحمراء لا تعدو عن كشف وقول الحقيقة وهو ما لا يريده اليهود، فهناك مئات تحدثوا عن الهولوكوست وبينوا حقيقة هذه الدعاية اليهودية الزائفة.
وختاماً يتساءل القارئ عن مدى سطوة اليهود وسيطرتهم التي أشرنا إليها قبل ولإثبات ما نقول فلن نتحدث عن الإعلام الذي يدار بواسطة اليهود في معظم الدول الغربية وفي أمريكا التي تمثل القطب الأوحد والقوة العظمى في العالم بل سنضرب مثالاً واحداً لتغلغل اليهود وسيطرتهم على المناصب والمراكز المهمة في الحكومة الأمريكية وكانت هذه السيطرة مثاراً للدهشة في عهد الرئيس بيل كلنتون حيث وضعت صحيفة معاريف الإسرائيلية التغلغل اليهودي في هذه الحكومة "بالرخاوي اليهودية" في إشارة لها لليهود الموالين لإسرائيل الذين تبوؤوا مناصب مهمة في مجلس الأمن القومي الأمريكي حيث أشارت الصحيفة إلى أن 7 من بين أعضاء المجلس الأحد عشر "رخاوي يهودية".
وشهد مطلع القرن الواحد والعشرون عددا من اليهود الذين تبوؤوا مناصب حساسة في الإدارة الأمريكية مثل: مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية، وجورج تنيت على رأس الاستخبارات الأمريكية، ووليام كوهن وزيراً للدفاع وساندي برجر رئيسا لمجلس الأمن القومي وكلهم يهود، ومن خلال هذا التغلغل في الحكومات الأمريكية المتعاقبة ومن خلال السيطرة الإعلامية والمالية يملي اليهود أجنداتهم على الشعوب الأخرى وتستمر النظرة الاستعلائية اليهودية التي تهدف إلى تسخير الشعوب ومقدراتها لما يخدم المصالح اليهودية ودولتهم العنصرية في إسرائيل.


 

المجزرة اليهودية في غزة


دماء الشهداء لن تذهب هدرا
 
 
إسماعيل هنية

  غزة وضرورة المقاومة

خطوة على طريق التصدي
   
للهيمنة اليهودية عالميا

شروط تفكيك الكيان الإسرائيلي
    يحي أبوزكريا

الحرب الإعلامية:هل انقلب
 
  السحرعلى الساحر؟
م. بشور
 

الحرب النفسيّة اليهودية
    لإحتلال عقولنا، أسعد أبو خليل
 

"كتّاب" الطابور الخامس
    وتبريرالعدوان اليهودي

التعاون مع العدو كفر وخيانة
   
- بيان من العلماء المسلمين

التعاون مع العدو جريمة
    لا "وجهة نظر"!
ع.أومليل

حكاية البهائي محمود عباس

مسيرات الشعب المغربي
    من
أجل غزة

صادرات إسرائيل إلى المغرب
   20 مليار خلال السنة الماضية

الخونة والأقلام المأجورة !
   
محمد الشبوني

اليهود ممسكون بخناق القرار
    الغربي
عبد الكريم مطيع

إسرائيل: حاضنة الإرهاب
    اليهودي
، عبد الله آل ملهي

هستيريا الخونة سميح خلف

علماء السلاطين أم تُجار دين ؟

قائمة لعملاء العدو، قائمة العار

مطالبة شعبية
    بتجريم التطبيع مع العدو

الموت لحكامنا المتحالفين
    مع اليهود
،
منير باهي

يوميات رجل خليجي

"جنرالات" كرة القدم
    في المغرب
!

الحمار المحتل

العيب فينا ؟
    
أم في الهيمنة الخارجية؟

"هيبة الملك" في المغرب
     علي الوكيلي

هل سيتحقق هدف حصار غزة ؟
    سوسن البرغوتي

كيف تمت سرقة المغرب؟
   
مصطفى حيران

موت الأنظمة وعجز الشعوب
    أحمد منصور

عنتريات الحكام ضد شعوبهم
    وتواطؤهم مع اليهود نزار قبانى

تقرير سري جدا
     من بلاد قمعستان،نزار قبانى

متى يعلنون وفاة العرب؟
  
 نزار قباني

إما نكون أعزةً أو لا نكون!
   
أحمد باكثير

المفسدون في الارض
    أحمد حسن المقدسي

الكلام، زيّ الحسام...
    
حوار مع أحمد فؤاد نجم

اتركوني أبكي ...
   
عادل الحياني

أيها الساكن في قصور
    الفجور
د.مازن حمدونه

أشهد يا عالم! حسن العشوري

أسماء بعض كبار مجرمي حرب
   الإبادة بغزة المطلوبين للمحاكمة


بيان إلى الأمة بشأن غزة

دعوة لإعلان الإنتفاضة

عندما فشل الحصار

نهجان في مواجهة العدوان

تصفية القضية الفلسطينية

أصبحنا غرباء في بلداننا

بروتوكولات حكماء صهيون

الدعاء الرسمي للحكام العرب

خفافيشٌ اليهود تريدُ دمَاءَن

أول العرب هم الفلسطينيون

طاطي رأسك طاطي...

تضامن مع غزة في المغرب

أحمد رامي Ahmed Rami 

باللغة الإنجليزية English

باللغة الفرنسية  Français

 بالعربية Arabic
 

مجزرة اليهود بغزة في صور

رسوم عن جرائم اليهود في غزة

مناظرمن جرائم اليهود في غزة

صور الهمجية اليهودية في غزة

صور لرسائل حب الأطفال
    اليهود لغير اليهود
!


100 كاريكاتور
    عن الوقاحة اليهودية


ملحمة غزة وهزيمة الخونة
   
فهمي هويدي

جريمة محرقة غزة لن تمر
    فهمي هويدي

 بالخداع يحاول اليهود تحقيق
    ما عجزواعنه بالسلاح
ف.
هويدي

خطاب لن يلقيه مبارك
 -  فهمي هويدي

اسمحوا لي أن أبصق على
    مجتمعنا، أحمد رامي


أخي لقد جاوز الظالمون المدى
     فحق ا
لجهاد وحق الفداء!


أيها المسلمون: فيقوا وانهضوا

إستشهاد المجاهد سعيد صيام
    القيادي في حماس


في ذكرى جمال عبد الناصر
    بيان عن ملحمة غزة


أعرف عدوك:
    اليهود في القرآن

غزة: معنى وقف إطلاق النار
    عزمي بشارة

الوسيط اليهودي ساركوزي!
    عبد الباري عطوان

ثقافة الإستسلام
    عبد الباري عطوان

غزة تفضح "عرب" التواطؤ
    عبد البارى عطوان

لم ولن يستسلم المجاهدون !
    عبد البارى عطوان

غزة وسقوط الأقنعة
  
 رشيد نيني

لن نصدقكم أيها الحكام!
  
    
د. فيصل القاسم

غزة وثقافة المقاومة !
    حسن بويخف

حكامنا، حكام الردة والخيانة
    صلاح عودة

محرقة غزة ودعاية مخرقة
   اليهود
عبد الله الدامون

اللص اليهودي، وكلابه
  
 عبد الله الدامون

ما العمل، يا أحبار الهزيمة؟
  
 نور الدين لشهب

إنهاء الإحتلال، لا المقاومة!
  
 صبحي غندور

بداية للتصدي للهيمنة اليهودية

دعوة للتخلص من الحكام
   المنافقين الذين عرتهم غزة

حجب المواقع المعارضة
    في المغرب

العرب ظاهرة صوتية
    أمام الاحتلال،
أميمة أحمد

غزة بين ظلم الأعداء
    وغبن الأصدقاء
، ن. علوش

مبارك لإسرائيل:
     
"أكسروا حماس" !

محمد السادس "يتجرأ"...
   
على شافيز
!

محمد السادس أميرالمؤمنين
    أم أميراللواطين؟

"محمد السادس" يرفض
    إستقبال نائب أحمدي نجاد !

القمة، أو"القمامة" العربية!

قمة الانحدار. لا رأي
    لمن لا قوة له!
رشيد نيني

دعاء الحكام في مؤتمرالقمة:
   
"اللهم انصراليهود"!

 اليهود في القرآن

مرشد الثورة الإسلامية
   
يهاجم الخونة

يهود المغرب، طابور خامس

إعتقال مسؤول مغربي
    لأنه لم يقبل يد الملك
!

المارد الإسلامي يخرج من
   صندوق الاقتراع
أوري أفنيري

القدس

غزة العز، قلب أمة ينبض

لن يكون مع اليهود سلام

فيلم يهودي في المغرب

فقدان حقوق الإنسان العربي
 

FRENCH

ENGLISH

Photos du massacre
    juif à Gaza

Photos et l'idéologie
     derrière le massacre


Chronique illustrée du
    massacre juif de Gaza


  Images des bestialités
     juives à Gaza


Les messages d'amour
    des enfants juifs


100 caricatures
    sur le culot juif


200 citations
    sur les juifs


Que veulent les Juifs,
    au juste ?
M. Mahmud


La France
    est occupée !


Obama raconte à
    sa fille...
M. Collon


Pas de paix
    sans Justice!

       Michel Collon


France: une prison
     idéologique!
Dupont


Guerre totale
     contre l'Islam

        Ahmed Rami


Céline et les juifs...


Les plans stratégiques
     juifs de Sarko


Que faire ? Bilan et
     perspectives d'action

     
Michel Collon


«L'Holocauste»:
    un mensonge
   
historique!
   
 R. Faurisson


Ben-Gourion:
    "Nous avons volé
     la Palestine"
 
       
Khalid Jamai


Le massacre de
    1400 palestiniens
     à Gaza. P. Randa


Les juifs ont violé
    notre conscience
       BELAALI Mohamed


Boycottons
    les produits juifs


Macias en France
     veut mourir
     pour
Israël !


La libération
    de la Palestine
    passe par la notre!

     
C. Bouchet
 


Libérer les Français
    des mensonges juifs,
  
  Alain Gresh


Gaza, choc et effroi
       Alain Gresh


Levons-nous !


En France:
    les
juifs déforment
    
les magistrats!


Le massacre
    juif de Gaza.

    M. Collon


On ne peut pas
    dire la vérité.

     Michel Collon


Arrêtons les
    massacres
!
    Gilbert Perea


Qui recherche la
    vérité,
est interdit

      
Ivan de Duve


Les Israéliens
     s'illusionnent

        Abdel-Jawad


"J'écrivais des textes
     que d’autres signaient."
       Simon Levy


Les juifs gouvernent
     le monde
 Mahathir M.


La crise financière,
     pourquoi...?


Le pouvoir juif 
    persécute Siné !


Les racines des
    crimes juifs actuels
,
      Robert Faurisson


Les plans stratégiques
 
  juifs du rusé Sarkoy!


“Tsahal” recrute
    en France


Un "peuple"
    ou d'une mafia?
    
Shlomo Sand


Que dit la bible juive?


Les Juifs contrôlent
    le monde entier

       Abdallah Aal Malhi


"Merci Hitler"!


"H. Clinton:
     une pute juive"


Ahmed Rami


Arabe بالعربية


Anglais
 





 

Photos of the jewish
    massacre of Gaza

Album of the idéology
   behind the massacre


  The Jewish massacres
     in Gaza,
 photos


Images of the Jewish
     bestiality in Gaza


When Jewish children 
    send 'love' messages


100 cartoons about
    jewish domination


Jews Banished 47 Times
   In 1000 Years - Why?


For Whom
    the Gaza BellTolls


The Jewish terrorist Stat


Judaism in its finest hour !


What Jews say, what world
   famous men said about Jews


Israel Is Committing
    War Crimes


I am Israel


Wake up Germany !


How to Kill a Palestinian


The Jewish Purim:
  
  What's It ?


The Jewish Yom Kippur
    What Is It ?


How Jewish leaders
     kill for Jewish votes


Israel Seeking Arab
    Obeisance


The US Promotes Jewish
    Genocide Against Gaza


"European" or Jewish
       initiatives in Gaza ?


Jewish massacre of Gaza


Bombing of the University
     in Gaza!


The Jewish
     Holocaust in Gza


A Jewish Extermination
    Campaign


Economical War
    & Jewish domination


Israel: Boycott
    and Sanction


Fatwas on the
    Boycott of Israel


US products' Boycott
    starts in Malaysia


Ten Key Questions
     to The Jews


No congratulations
    to Obama


Madoff and its
    victims Victims


A North American
    Statementon Gaza


The rotten state of Egypt
     is too powerless to ac
t


Growing outrage at the
     killings in Gaza


US secret arms to Israel


The Crucifixion of
     Bishop Williamson


What is this Jewish
    carnage really about ?


Ahmed Rami


French


Arabic بالعربية
 







HOME 

Ahmed Rami

المقاومة بسلاح المقاطعة: قاطعوا اليهود !

أخي المسلم: إن تعذّر عليك أي فعل أو جهاد مقاوم، فبربّك، على الأقل، قاطع اليهود بكل ما استطعت، وأينما كنت في العالم: ماليا و تجاريا وسياسيا وثقافيا وإجتماعيا وإقتصاديا. وهذا من حقك القانوني الفردي والديمقراطي المشروع.  فلا تدعم - بأي طريق، مباشر أو غير مباشر، عدونا اليهودي. وهذا أضعف الإيمان أن تقاطع اليهود وتمتنع من دعمهم كأعداء، سواء بالمال أو بالتعامل التجاري أو السياسي أو الثقافي. وحاول أن تقاطع كل السلع اليهودية وكل الشركات اليهودية وكل المتاجر والمحلات اليهودية.  وقاطع أيضا كل خائن يتعامل مع اليهود أو مع تجارتهم وسلعهم ومحلاتهم ومتاجرهم. إن كل ربح تجاري يكسبه منك يهودي قد يذهب كمشاركة منك غير مقصودة  للمشاركة في المجهود الحربي اليهودي الإسرائيلي للإستمرار في إحتلال وقتل إخواننا الفلسطينيين كخطوة أولى لإخضاعنا جميعا ولتركيع أمتنا الإسلامية وإذلالها وإستعبادها.